الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الجمع بين دواءين للسكري يساعد على فقدان الوزن بشكل أفضل| دراسة

الخميس 22/أغسطس/2024 - 01:30 م
مرض السكري.. أرشيفية
مرض السكري.. أرشيفية


قد يوفر الجمع بين GLP-1s مثل Ozempic وفئة جديدة من أدوية مرض السكري حلًا أكثر فعالية لفقدان الوزن وإدارة مرض السكري من استخدام أي من هذه الأدوية بمفردها، وفقًا لدراسة أجريت على الفئران.

يمكن أن يساعد هذا النهج مرضى السكري من النوع 2 في إدارة حالتهم دون الحاجة إلى جراحة السمنة، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Endocrinology and Metabolism.

يعاني نحو 90٪ من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 من السمنة أو زيادة الوزن.

تحمل كلتا الحالتين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وبخاصة عندما تحدثان معًا.

تشير الدراسات إلى أن فقدان ما لا يقل عن 15٪ من وزن الجسم يمكن أن يحسن العوامل الأيضية المرتبطة بمرض السكري ويقلل من المخاطر الصحية المرتبطة به. يمكن تحقيق مثل هذا الانخفاض في الوزن باستخدام مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1s) مثل semaglutide (Ozempic) وliraglutide (Victoza)، والتي تقلل أيضًا من نسبة السكر في الدم بمفردها.

في الوقت نفسه، يستكشف الباحثون علاجات أحدث تجمع بين فئات مختلفة من الأدوية لتحسين فقدان الوزن والحالات المرتبطة بالسمنة لدى مرضى السكري من النوع 2. 

إحدى فئات الأدوية الإضافية هذه تسمى مستقبلات الأميلين والكالسيتونين المزدوجة، أو DACRAs، والتي لم تتم الموافقة عليها بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

شملت الدراسة الجديدة فئرانًا بالغة تعاني من السمنة والسكري. لمدة سبعة أشهر، تم علاجها إما بالسيماجلوتيد وحده، أو DACRA يسمى KBP-336 وحده، أو مزيج من العقارين.

كما كان لدى الفئران التي خضعت للعلاج المركب دهون حشوية أقل، والتي تحيط بالأعضاء ويمكن أن تؤثر على وظيفتها. 

قد تساهم كمية كبيرة من الدهون الحشوية في تطور ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان والاكتئاب.

وجد أن الدواء الجديد، KBP-336، فعال، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع السيماجلوتيد، في تثبيت مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.

وقد أدى KBP-336 إلى خفض مستويات الإندوتروفين، وهو منتج مشتق من الكولاجين يتم التعبير عنه في الأنسجة الدهنية، ويمكن أن تشير مستوياته المرتفعة إلى فشل القلب والكبد.

كما قدم العلاج المركب مقياسًا لتحمل الجلوكوز ومستويات أنسولين أقل من أي عقار بمفرده.

كتب المؤلفون، أن في السمنة ومرض السكري من النوع 2، تضيق الفجوة العلاجية بين العلاجات الدوائية وجراحات السمنة؛ ومع ذلك، لسدها أخيرًا، هناك حاجة إلى علاجات مركبة. 

في المجمل، يعد KBP-336 مرشحًا واعدًا لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع 2 بمفرده وبالاشتراك مع نظائر GLP-1.

يعد العلاج الذي يجمع بين سيماجلوتيد وKBP-336 علاجًا واعدًا لمرض السكري من النوع 2 والسمنة. 

ومع ذلك، قبل أن توافق إدارة الغذاء والدواء على الدواء الجديد، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتقييم سلامته وفعاليته.