أورام عنق الرحم.. إليكِ أبرز أعراضها وطرق الوقاية منها
سرطان عنق الرحم، يعد واحدا من بين أنواع السرطانات والأورام التي تصيب خلايا عنق الرحم، والتي تثير قلق الكثير من الفتيات والسيدات، كتطور غير صحي للإصابة بالفيروس أو ببعض الالتهابات.
وهناك العديد من العلامات أو الأعراض التي يمكن أن تشير إلى إصابة الفتاة أو السيدة بـ سرطان عنق الرحم، كما أن هناك بعض الاحتياطات التي يمكن القيام بها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطان.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» أبرز ما يجب معرفته عن سرطان عنق الرحم، وأعراضه، وكيف يمكن الوقاية منه.
ما هي أورام عنق الرحم؟
وفقا لأطباء، أورام عنق الرحم هو أحد أنواع السرطانات الشائعة بين الفتيات والسيدات، والذي يحتاج إلى الاكتشاف المبكر الذي يزيد من فرص العلاج والشفاء.
وقد يتطور سرطان عنق الرحم لدرجة تستدعي التدخل الجراحي لاستئصال الرحم.
وتلعب سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والعدوى المنقولة جنسيا، دورا في التسبب في معظم حالات أورام عنق الرحم.
وينصح الأطباء عادة بإجراء الفحص الدوري، من أجل الاكتشاف المبكر للمرض عند الإصابة به، وبدء العلاج مبكرا، كما ينصحون بتلقي اللقاح الذي يحمي من الإصابة بـ فيروس الورم الحليمي البشري.
كيف تصيب أورام عنق الرحم السيدات؟
قال الدكتور خالد عبد العزيز، استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس، إن أورام عنق الرحم من الممكن أن تصيب السيدات بسبب فيروس يؤدي إلى التهابات في عنق الرحم، هذه الالتهابات المزمنة قد تؤدي بعد فترة طويلة إلى حدوث أورام سرطانية.
وأضاف استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس أن الحماية من هذه الالتهابات أمر سهل وليس صعبا، عن طريق مصل من الممكن أن يتم إعطاؤه للفتيات في سن مبكرة.
وتابع الدكتور خالد عبد العزيز أنه في حال وجود أعراض عند السيدات، مثل وجود إفرازات مثل الدم، فإن هذا الأمر يتطلب ضرورة التوجه إلى طبيب النساء والتوليد أو إلى مكتب الصحة لتوقيع الكشف الطبي، ويمكن طلب إجراء الفحوصات التي تساعد في اكتشاف هذه الأورام في مرحلة مبكرة وعلاجها بأسهل طريقة ممكنة دون الدخول في مراحل متأخرة يكون العلاج فيها أصعب.
وأشار استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس إلى أن فحص السيدات المتزوجات عن طريق عمل مسحة من الممكن أن يكشف لنا ما إذا كانت هذه الالتهابات موجودة أم لا، وبالتالي فإنها أحد العوامل المسببة للأورام، ومن الممكن أن يكشف أيضا عما إذا كانت هناك خلايا غير طبيعية موجودة في عنق الرحم، وبالتالي يمكن علاجها مبكرا دون الوصول حتى إلى إجراء جراحة لاستئصال الرحم كله.