الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لماذا يزداد خطر الإصابة بـ السكر خلال فصل الصيف؟

الثلاثاء 08/أغسطس/2023 - 10:01 م
فصل الصيف
فصل الصيف


يعد مرض السكر واحدًا من أكثر الأمراض المزمنة شيوعا بين الناس، إذ إن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض سواء مرض السكر من النوع الأول أو من النوع الثاني.

لكن بات من الملاحظ أن المرضى الذين يعانون من السكر تتدهور حالتهم بعض الشيء خلال فصل الصيف، حين ترتفع درجات الحرارة، كما لوحظ أيضا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بهذ المرض أو يكتشفون إصابتهم خلال فصل الصيف.

ويتساءل الكثير من الناس عما إذا كانت هناك أسباب عدة تزيد خطر الإصابة بـ السكر خلال فصل الصيف، وهو ما نستعرضه في ما يلي من سطور.

أسباب الإصابة بـ السكر صيفا

قالت الدكتورة سفيتلانا كالينيتشينكو، أخصائية الغدد الصماء، إن المرضى الذين يعانون من مرض السكر تسوء حالتهم خلال فصل الصيف، كما يزداد خطر الإصابة بـ داء السكر في فصل الصيف أيضا.

وفي مجمل حديثها لشبكة روسيا اليوم الإخبارية، أشارت أخصائية الغدد الصماء إلى أن هناك أسبابًا عدة لتدهور إصابة مرضى السكر خلال فترات الصيف، إذ إن هذا الأمر قد يرتبط بفقدان السوائل من خلال التعرق الزائد بفعل ارتفاع درجات الحرارة، وقد يكون مرتبطا أيضا بتناول كمية كبيرة من الفواكه، فضلا عن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مؤكدة ان كل هذه الأطعمة تعمل على زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.

وأوضحت أخصائية الغدد الصماء أن الإنسان عندما يتعرق بشدة خلال فصل الصيف، فإنه يفقد بعض الأملاح والمعادن مع السوائل التي تخرج في صورة عرق، والتي تساعد على انتقال المواد المغذية في خلايا الجسم، وإخراج نواتج عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على توازن الماء في الخلايا واستقرار الحموضة.

وأشارت إلى أن الجسم قد يعاني أيضا من اختلال في توازن الإلكتروليت، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.

أسباب أخرى للإصابة بـ السكر صيفا

وقالت أخصائية الغدد الصماء إن هناك أسبابًا أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بـ مرض السكر، من بينها بقلة النشاط البدني، والبقاء فترة طويلة تحت الشمس، ونقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم في الشمس.

كما ترتبط بعض حالات الإصابة بـ مرض السكر من النوع الثاني، بضعف الكتلة العضلية وعنصر الحديد، وفق ما أكدته أخصائية الغدد الصماء، التي أوضحت أن الجسم ينتج كمية فائضة من الأنسولين، لكن حساسية الخلايا تجاهه مفقودة، وهذا يعني أن النوع الثاني من داء السكري يمكن أن يصيب البدناء والنحفاء على حد سواء.