حساسية الصدر.. كيف يمكن السيطرة على المرض؟
الربو الشعبي أو حساسية الصدر، تعد واحدة من أبرز المشكلات التي يعاني منها الكثير من الناس على اختلاف فئاتهم العمرية، إذ تصيب الصغار والكبار على حد سواء نتيجة بعض العوامل.
وتزداد فرص الإصابة بـ الربو الشعبي أو حساسية الصدر كلما توفرت بعض العوامل التي تساعد في ذلك، مثل العامل الوراثي، أو كون الشخص يعيش في بيئة هواؤها غير صحي، من جراء الأتربة والأدخنة والروائح النفاذة، وما إلى ذلك من أسباب يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ الأمراض الصدرية.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أنواع حساسية الصدر، وكيف يمكن السيطرة على المرض؟
حساسية الصدر
قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مرض الربو الشعبي هو مرض يعرف بين الناس باسم حساسية الصدر.
حساسية الصدر عند الأطفال
وأضاف وزير الصحة الأسبق أن هناك استعدادا وراثيا من الممكن أن يكون سببا في الإصابة بـ الربو الشعبي أو حساسية الصدر، موضحا أن الحساسية نوعان، النوع الأول يصيب الأطفال صغار السن، ويطلق عليها حساسية الأطفال.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أن حساسية الأطفال من الممكن أن تصيب الشعب الهوائية أو الجيوب الأنفية ومن الممكن أن تكون مصحوبة بـ حساسية الجلد، وقد يتماثل الطفل للشفاء منها كلما تقدم في العمر، لكن يجب أن يحصل على علاج وقائي.
حساسية الصدر عند الكبار
وأشار الدكتور أشرف حاتم إلى أن النوع الثاني من الحساسية فهو مرض الربو الشعبي أو حساسية الصدر أو حساسية الكبار.
وقال وزير الصحة الأسبق إت حساسية الكبار غالبا ما تصيب الإنسان في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من عمره، وتزداد فرص الإصابة بها لدى الأشخاص الذين يعيشون في بيئة مليئة بالأتربة والروائح النفاذة.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أن حساسية الكبار مرض مزمن تماما مثل ضغط الدم والسكر، لكنه مرض يمكن التحكم فيه، لأنه مرض من الأمراض التي يمكن التحكم فيها مثل ضغط الدم.
وأكد الدكتور أشرف حاتم أن المريض عندما يأخذ علاجا، مع العلم أن أفضل علاج هو العلاج الموضعي الذي يؤخذ عن طريق البخاخات، يمكن التحكم في هذا المرض، لكن لا بد من المداومة على العلاج لفترة طويلة جدا، لأن حساسية الصدر كما قلنا تعتبر مرضا مزمنا.