علاج النمش بالتقشير الكيميائي.. أخصائي توضح
كشفت الدكتورة عاليا نجم الدين، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، عن وسيلة علاج النمش بالتقشير الكيميائي، فهو يظهر نتيجة عامل وراثي، فعندما يتعرض الشخص لأشعة الشمس فإن الجين الوراثي يتفاعل مع الصبغة الميلانين، تؤدي إلى ظهور بقع بنية صغيرة على الوجه.
علاج النمش بالتقشير الكيميائي
وقالت أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، إن علاج النمش بالتقشير الكيميائي، يكون من خلال إزالة أكثر من طبقة في الجلد، مشيرة إلى أن درجة التقشير تكون حسب المادة الكيميائية التي يستخدمها الطبيب، فمن ضمن فوائد التقشير الكيميائي ما يلي:
- يساعد التقشير في إزالة الطبقة الخارجية من أجل تخفيف مظهر البقع والنمش في الوجه.
- كما يساعد التقشير على التخلص من التصبغات.
- يجب عند استخدام مادة التقشير أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص وليس في المنزل.
- ربما يؤدي استخدام المادة الكيميائية بشكل خاطئ إلى التهاب البشرة.
طريقة علاج النمش بالتقشير الكيميائي
وقالت الدكتورة عاليا نجم الدين، إن علاج النمش بالتقشير الكيميائي، يكون من خلال قيام الطبيب بعدد من الخطوات التي تكون كالآتي:
- يقوم أولا بتنظيف البشرة بشكل جيد
- التأكد من أن البشرة لا تعاني من أي التهابات.
- يقوم بعد ذلك بوضع محلولًا كيميائيًا على البشرة.
- هناك 5 أحماض يمكن أن يستخدم الطبيب أحدهما وهم "الجليكوليك- ثلاثي كلورو الخليك- الساليسيليك- اللاكتيك- الكربوليك".
- تؤدي هذه المواد إلى إزالة الطبقة السطحية من الجلد، مما تساعد في تقليل ظهور النمش، وكذلك تجعل البشرة أكثر نضارة وخالية من التجاعيد.
علاج النمش بالتبريد
أوضحت الدكتورة عاليا نجم الدين، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أن علاج النمش بالتبريد، يطلق عليه الجراحة البرادة، حيث يضع الطبيب أكسيد النيتروز المسال على المنطقة المصابة، ومن ثم يستطيع إزالة علامات النمش بشكل نهائي من الوجه، كما أن هذه المادة تستخدم مع الزوائد الجلدية، وأيضا البقع الداكنة في الوجه.
وقالت إن العلاج بالتبريد يساهم في القضاء على الأنسجة المتضررة، وذلك من خلال فاعلية أكسيد النيتروز المسال، الذي يجمد السائل الذي يوجد بين الخلايا، ومن ثم يشكل بلورات جليدية، تساعد على تمزيق جدار الخلايا، وتدمير الأنسجة المتضررة.
وأكدت أن هذا النوع من العلاج يساعد في الشفاء سريعا من النمش، ويقلل من ظهور الندوب في البشرة، مشيرة إلى أن العلاج بالتبريد لا يتسبب في ألم شديد، مع العلم أنه ليس كل البقع والتصبغات الجلدية تستجيب للعلاج.