باحث هندي يحدد جينات جديدة مسؤولة عن التصبغ.. هل تساعد في تطوير علاج أدوية البهاق؟
صبغة الميلانين هي صبغة ماصة للضوء، تحدد من خلالها لون الشعر البشرة والعيون، واضطراب تصبغ الجلد من الممكن أن يؤثر على لون الجلد.
باحث هندي يحدد جينات جديدة مسؤولة عن التصبغ.. هل تساعد في تطوير أدوية البهاق؟
وفي دراسة جديدة تم الكشف عن نحو 135 جينة جديدة مرتبطة بالتصبغ، وهي من الممكن أن تساهم في تطوير أدوية البهاق وأمراض أخرى، وفقا لدراسة قادها باحث من أصول هندية، يدعى «فيفيك باجباي»، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة الكيميائية والبيولوجية وهندسة المواد المستدامة في جامعة أوكلاهوما، حيث تم اجراء البحث خلال فترة الزمالة البحثية لما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد.
وقال كبير مؤلفي البحث، إنه عند فهم ما ينظم الميلانين يساعد هذا في حماية الأشخاص الذين لديهم بشرة فاتحة اللون نتيجة التعرض لسرطان الجلد.
وأضاف أن استخدام جينات الميلانين الجديدة، يمكن الباحثين من استكشاف عقاقير جديدة معدلة للميلانين حيث يمكن اكتشاف علاج لمرض البهاق وأمراض تصبغ أخرى.
وتم نشر مقال للباحث الهندي في مجلة «Science»، يكشف من خلاله عن إنتاج الميلانين داخل هياكل خاصة تسمى الميلانوسومات، وهي توجد داخل الخلايا الصبغية المنتجة للميلانين والتي تسمى الخلايا الصباغية.
وذكر أنه بالرغم من أن جميع البشر لديهم نفس العدد من الخلايا الصباغية، إلا أن كمية الميلانين التي يتم انتاجها تختلف وتؤدي لاختلاف في لون الجلد أيضا.
ولمزيد من معرفة أسباب إنتاج كميات مختلفة من الميلانين، تم استخدام تقنية يطلق عليها CRISPR-Cas9 لهندسة الخلايا وراثيًا.
ولفت إلى أنه تم استخدام كريسبر، لإزالة أكثر من 20 ألف جين من مئات الملايين من الخلايا الصباغية، وتم ملاحظة تأثيرها على انتاج الميلانين.
وفي إطار تطوير البحث، كشف الباحث الهندي عن استخدام طريقة جديدة لاكتشاف وقياس نشاط الخلايا الصبغية المنتجة للميلانينن وهي عبارة عن تمرير الضوء عبر الخلايا الصباغية، لتسجيل الضوء في حالة امتصاصه أو انتشاره بواسطة الميانين في الداخل.
وفي حالة كان وجود الميلانوسومات المنتجة للميلانين كثير، هنا يصبح الضوء مشتت بخلاف الخلايا التي تحتوي على ميلانين أقل، ويطلع على العملية اسم «التشتت الجانبي لقياس التدفق الخلوي»، وظهر التالي:-
1- التمكن من فصل الخلايا التي تحتوي على كمية أكبر أو أقل من الميلانين
2- تم تحليل هذه الخلايا المنفصلة لتحديد هوية الجينات المعدلة للميلانين.
3- تحديد الجينات الجديدة والمعروفة سابقًا التي تلعب دور في تنظيم إنتاج الميلانين.