السخونية عند الأطفال
السخونية عند الأطفال.. أعراض مصاحبة لها تستدعي الكشف فورا
السخونية عند الأطفال.. تنتاب الأم حالة من القلق عند قياس درجة حرارة طفلها وتجدها مرتفعة، فتبدأ في عمل كمادات وإعطاء خوافض للحرارة كي تنزل السخونية، ولكن مع مرور الوقت وفي حالة عدم وجود تحسن على صحة الطفل يزداد قلق الأم، ومع ظهور أعراض لابد من الفحص ومراجعة الطبيب فورا منعًا للمضاعفات والدخول في مرحلة الجفاف التي تستدعي الطوارئ.
ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية أبرز النقاط حول الأعراض المصاحبة للسخونية والتي تتطلب الكشف المبكر، لكي يحصل الطفل على الأدوية المناسبة والعلاجات الصحيحة منعا لحدوث مضاعفات خطيرة وللاطمئنان على صحة وسلامة الطفل.
أعراض مع السخونية تستدعي الكشف فورا.. طبيب يوضحها
وقال الدكتور أحمد عبد الجواد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة زمالة الكلية البريطانية لطب الأطفال، إن هناك علامات خطيرة نتيجة للسخونية، تطرأ على الطفل يجب الانتباه لها جيدا لتفادي المخاطر، حيث يجب الكشف مبكرا على الطفل منعا للمضاعفات.
وأضاف أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن السخونية تصبح خطرًا يهدد الطفل، إذا كان الطفل أصغر من 6 أشهر وتصل حرارته لـ 38 درجة أو أكثر، وإذا كان الطفل أكبر من 6 أشهر، وتصل حرارته 39 فيما فوق.
اقرأ ايضا: طبيبة تكشف جرعات أدوية السخونية حسب وزن الطفل
وأشار إلى أن الطفل لابد أن يفحصة الطبيب في حالة كانت السخونية مرتفعة ولا تنخفض مع استخدام الخوافض والكمادات وظهور أعراض أخرى بجانبها.
ولفت الدكتور أحمد عبد الجواد إلى أنه في حالة استمرار أكتر من 3 أيام أو عادت السخونية مرة آخرى بعد اختفاءها بـ 24 ساعة هنا لابد من الفحص والمتابعة.
وشرح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه يجب الكشف في حالة كان الطفل مرتفعة حرارته وهمدان وخمول وقريفة ودوخة وعدم القدرة على الحركة.
والسخونية تزداد خطورتها في حالة شكوى الطفل من الأذنين ووجود بهما صديد والتهابات ويكون الصديد نازل خارج الأذن، يستدعي هذا الكشف.
وفي حالة كان الطفل يعاني من أي علامات للجفاف أو المعاناة من كحة شديدة أو أن الطفل يهنج أو يتحول لونه للون الأزرق في هذه الحالة لابد من العرض على الطبيب منعا للخطورة.