الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

على ماذا يدل عدم تحمل الشخص أصوات مضغ الطعام؟

الجمعة 18/أغسطس/2023 - 08:00 م
أصوات مضغ الطعام
أصوات مضغ الطعام


كثير منا لا يتحملون سماع أصوات مضغ الطعام، لدرجة قد تصل إلى قيام الشخص بمغادرة المكان، ما لم تتوقف تلك الأصوات التي يصدرها من يمضغ الأكل ويتناول الطعام.

ومع تكرار تلك الحالة بين عدد من الأشخاص، يبرز السؤال، هل هذا الأمر يدل على أمر معين، أم أنه يتعلق بمدى قابلية الشخص لهذه الأصوات من عدمه فقط؟

الميسوفونيا

في الحقيقة إن الأشخاص الذين لا يتحملون أصوات مضغ الطعام هم مصابون بمشكلة اسمها «الميسوفونيا»، وهي متلازمة حساسية الصوت الانتقائية.

فالمصابون بـ«الميسوفونيا» ما إن يسمعون مثل هذه الأصوات التي تصدر عن مضغ الطعام يشعرون أنهم محاصرون، لا حول لهم ولا قوة، وقد يؤدي هذا الأمر إلى انهيار العلاقات والصداقات.

حالات أخرى

لا يعتبر المضغ وحده هو مصدر الإثارة لهؤلاء الأشخاص المصابين بـ«الميسوفونيا»، وإنما هناك حالات منها الشخير وصوت التنفس.

وقالت أستاذة علم النفس، جين غريغوري، من جامعة أوكسفورد، إن الميسوفونيا أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة، فالأمر يتعلق بالشعور بالحصار أو العجز.

وفي دراسة أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن، تم استجواب مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة، طُلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة.

ووجدت الدراسة أن 142 شخصا يعانون من أعراض مهمة لـ «الميسوفونيا»، وهم يمثلون نسبة 18.4% من إجمالي عدد الأشخاص الذين شملتهم الدراسة.