هل فرط التعرق يسبب حساسية الجلد؟.. وأبرز أسباب الطفح الجلدي
في ظل موجة ارتفاع درجة الحرارة يزداد فرط التعرق عند الأشخاص، ويمكن أن يصاب البعض بـ حساسية الجلد، إذ قد تسبب احمرار الجلد والحكة.
تأثير التعرق على الجلد
يتميز العرق بخصائص ترطيب طبيعية، إذ يمكن للعرق أن يهيج البشرة الحساسة ويصيبها بالجفاف، كما قد يؤدي إلى وجود مواد يمكن تسبب الإصابة بالأكزيما لدى بعض الأشخاص.
وفقًا لجمعية الأكزيما الوطني فإن العرق يساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم، فعند تبخره يبرد الجلد، كما أنه يحتوي على خصائص ترطب البشرة بشكل طبيعي، إلا أنه يمكن أن يزيد التعرق من فقدان السوائل لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما ويجعله أكثر جفافًا، كما يمكن للصوديوم الموجود في العرق أيضًا أن يزيد من الحكة واللمعان.
وتشمل مكونات العرق الماء، واليوريا، واللاكتات، والمعادن، إذ يمكن أن يكون تراكم هذه المواد الكيميائية على الجلد محفزًا للإكزيما لدى بعض الأفراد، خاصًة في أكثر مناطق الجلد الأكثر تعرقًا.
الأكثر عرضة لـ حساسية الجلد
تتعدد الفئات الأكثر عرضة لحساسية الجلد نتيجة التعرق، منهم:
- المصابون بالإكزيما.
- المصابين بالتهاب الجلد التأتبي.
- المصابون بمرض ألزهايمر.
وفقا لدرسات حديثة أظهرت أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر يتعرقون أقل من غيرهم، ومع قلة التعرق يحتفظ الجلد المصاب بمرض ألزهايمر بالحرارة ويصبح جافًا وأكثر عرضة للحكة والعدوى.
أسباب الطفح الجلدي
إلى جانب العرق يمكن أن تشمل المحفزات الشائعة الأخرى لتهيج الجلد في الصيف، وتتمثل فيما يلي:
- جفاف الجلد
- التعرض للمهيجات، مثل المكونات الموجودة في المنتجات اليومية، مثل: منظفات الغسيل وغسول الجسم.
- حبوب اللقاح والعطور والغبار وعث الغبار والعفن
وينصح للتغلب على حساسية الجلد الاستحمام بشكل دوري بماء بارد، وتجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على المواد الكيميائية، إلى جانب ارتداء ملابس قطنية، وشرب كميات وفيرة من الماء.