أخصائي: رائحة العرق والفم الكريهة قد تكون علامة على مشكلة صحية
من رائحة الأنفاس إلى رائحة العرق، جميعها علامات قد تنذر بالإصابة إلى ما هو أبعد من النشاط البدني التقليدي الذي يتسبب في مثل هذه الروائح، إذ قد تنظر هذه الروائح إلى مشاكل صحية خطيرة.
رائحة العرق والفم الكريهة والأمراض الصحية
معروف أن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون بسبب سوء نظافة الفم، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان مؤشرا على حالة أخرى، بحسب الدكتور سهيل حسين أخصائي أمراض الباطنة.
وأوضح حسين وفقا لـ موقع express: أحيانًا يوصف التنفس برائحة من نوع الأسيتون، وهذا يمكن أن يكون علامة على حالة صحية كامنة خطيرة - على وجه التحديد مرض السكري.
كما أضاف الدكتور حسين: إذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الأمونيا، ففكر في إجراء فحص لمشاكل الكلى، لأن الأمونيا تفرز عادة في البول، كما أن رائحة البيض الفاسد والثوم تعني أن الكبد لا يعمل بشكل جيد، ولكن في بعض الأحيان، تنجم رائحة الفم الكريهة عن تراكم البكتيريا التي تسببها جزيئات الطعام المحتجزة.
يمكن علاج هذا النوع من رائحة الفم الكريهة بسهولة عن طريق تنظيف الأسنان يوميًا بفرشاة أسنان إلكترونية وتنظيف الأسنان بالخيط، أما بالنسبة للإبط المتعرق، قال الدكتور حسين: العرق لا يشم إلا أن تراكم البكتيريا هو الذي يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة، لافتا إلى أن بعض الناس أكثر عرضة للتعرق من غيرهم، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعدوى الفطرية.
وقال الدكتور حسين: في بعض الأحيان عند الإجهاد أو أثناء مراحل معينة من حياتنا، مثل سن البلوغ أو انقطاع الطمث، قد يكون هناك تغير ملحوظ بشكل أكبر في رائحة الجسم.
يمكن أن تتأثر رائحة الجسم أيضًا بما تأكله، لذلك إذا كنت قد استمتعت ببيتزا البصل والثوم في المساء السابق، فقد تشم رائحة الإبط بهذه الطريقة أيضًا.
وأضاف الدكتور حسين: كما هو الحال مع رائحة الفم الكريهة، إذا كانت رائحة العرق مثل الأسيتون، فعليك التفكير في مرض السكري، وأمراض الكلى أو الكبد قد تسبب تغيرات في رائحة العرق، كما أن التهابات اللوزتين وخاصة حصوات اللوزتين يمكن أن تسبب رائحة كريهة في الأنف.
