أنواع تيبس الكتف.. ومتى يحتاج علاجه إلى تدخل جراحي
أنواع تيبس الكتف.. التيبّس في الكتف هو عبارة عن حالة تحدث نتيجة التهاب الغشاء المبطن لمفصل الكتف، مما يسبب عدم القدرة على تحريك مفصل الكتف، وقد يستمر هذا الألم لمدة سنوات ما لم يتم علاجه سريعًا، إذ قد يؤثر على نمط الحياة اليومية؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أنواع تيبس الكتف.
أنواع تيبس الكتف
وتشير الدكتورة منى موسى، أخصائية جراحة العظام، إلى أنه يمكن تقسيم تيبس الكتف إلى نوعين رئيسين:
التيبّس الأولي
سبب هذا النوع غير واضح، وقد يكون مرتبطًا بأمراض أخرى فى الجسم مثل مرض السكر وأمراض الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض التي تسبب التهاب أربطة الكتف مما قد يؤدي إلى تكوين تليفات فيها.
التيبّس الثانوي
ينتج هذا النوع من التيبس عادة عند حدوث إصابات في مفصل الكتف بسبب حادث أصاب رباط الكتف أو الغضروف الموجود حول مفصل الكتف، مما قد يؤدي إلى تيبّس الكتف في وقت لاحق.
مراحل تيبس الكتف
وتضيف الدكتورة منى موسى أنه يمكن تقسيم تيبس الكتف الى ثلاثة مراحل هي:
الالتهاب، وفيها يحدث الألم والتيبس في جميع أنحاء مفصل الكتف، عند القيام برفع الكتف بشكل بسيط وخصوصًا في الليل أو أثناء الاستلقاء على الجانب المصاب من الكتف.
وتستغرق هذه المرحلة حوالي فترة تتراوح من شهرين إلى تسعة أشهر، ويمكن علاجها بالأدوية والعلاج الطبيعي لتقليل حدة الالتهاب والألم.
مرحلة الالتصاق
وهذه المرحلة قد تستغرق من شهرين إلى 12 شهرا وعندها يبدأ المفصل في الالتصاق وعادة ما يقوم الطبيب باستخدام جراحة المنظار للكتف في العلاج وذلك لإزالة الألياف الملتصقة بالمفصل، ومن ثم الإستمرار في العلاج الطبيعي لمدة شهرين.
مرحلة التراخي، وفيها قد تتحسن حركة الكتف ويقل الألم قليلًا، لكنه قد يستمر وقتًا طويلًا يستمر حتى ثلاث سنوات تقريبًا مسببًا إضطراب الحياة اليومية.
علاج تيبس الكتف
وتقدم الدكتورة منى موسى طرق متعددة لعلاج تيبس الكتف، والتي عادة ما تضمن ما يلي:
العلاج بالأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب
يتم اتباع العلاج بالدوية المسكنة ومضادات الالتهاب إذا كانت أعراض المرض لا تزال في المراحل المبكرة.
العلاج الطبيعي
يوصي الطبيب بممارسة العلاج الطبيعي بعد زوال الالتهاب، لتقليل الإصابة واستعادة عمل مفصل الكتف بشكل فعّال.
العلاج الجراحي
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حال فشلت الطرق السابقة ولم تتحسن الأعراض، فحينئذ يوصي الطبيب بالعلاج الجراحي، إذ تعتبر الجراحة آخر الحلول العلاجية لحل المشكلة، وبعد ذلك يستمر المريض على العلاج الطبيعي.
