تطور طبي جديد.. تشخيص السرطان من خلال اختبار البول على غرار الحمل قريبا
من المتوقع قريبًا أن يتم تشخيص السرطان ذاتيًا عن طريق اختبار بسيط للبول، حيث ابتكر الباحثون مستشعرًا جديدًا للجسيمات النانوية يعمل تمامًا مثل اختبار الحمل، لاكتشاف مرض السرطان ببساطة ودون تكلفة.
ومن الممكن أن تساعد هذه المستشعرات على تمييز أنواع السرطان المختلفة وتقييم ما إذا كان من الممكن أن تكرر مرة أخرى بعد العلاج أم لا.
صُممت الجسيمات النانوية للبحث عن الأورام وإصدار تسلسلات الحمض النووي عندما تفعل ذلك، والتي يمكن بعد ذلك اكتشافها في البول، ويمكن أن يكشف تحليل "الرموز الشريطية" للحمض النووي عن تفاصيل ورم المريض.
معلومات عن الاختبارات الأولية
وفق الاختبارات الأولية التي تم أجراؤها على الفئران، تتمكن أجهزة الاستشعار من اكتشاف نشاط 5 إنزيمات مختلفة معبر عنها في الأورام، وهناك المزيد من التجارب السريرية على البشر في القريب العاجل.بهدف جعل الاختبار فعالًا من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليه بسهولة قدر الإمكان، صمم المهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة ليتم إجراؤه على شريط من الورق - على غرار اختبار كوفيد للحمل أو التدفق الجانبي.
خلال التجربة يتم وضع جسيم نانوي على كل رمز شريطي للحمض النوني، بواسطة رابطه لا تُقطع إلا باستخدام بروتياز ( مجموعة من الإنزيمات البروتينية تحلل جزء البروتين الكبير إلى أجزاء قصيرة) معين.
إذا كان هذا البروتياز موجودًا، يتم إطلاق جزيء الحمض النووي ويتم تداوله مجانًا، وينتهي به الأمر في النهاية في البول، وبمجرد بمجرد إفراز المستشعرات في البول يمكن تحليل العينة باستخدام شريط ورقي يتعرف على المراسل الذي يتم تنشيطه بواسطة إنزيم كريسبر.
عند وجود رمز شريطي خاص للحمض النووي في العينة، يقوم Cas12a بتضخيم الإشارة بحيث يُنظر إليها على أنها شريط مظلم في اختبار الورق، يمكن تصميم الجسيمات لتحمل العديد من الرموز الشريطية المختلفة للحمض النووي بحيث يكشف كل منهمم عن نوع مختلف من نشاط البروتياز، مما يسمح بالاستشعار متعدد الأرسال
يوفر استخدام عدد أكبر من المستشعرات تعزيزًا في كل من الحساسية والنوعية، مما يسمح للاختبار بالتمييز بسهولة أكبر بين أنواع الأورام.