7 آثار لفيروس كورونا تظهر على الجسم بعد الإصابة.. بينها مشاكل نفسية
لفيروس كورونا تأثيرات على الجسم قد يلاحظها المريض، فبخلاف الأعراض التقليدية للمرض فإنه يمكن أن يصاب المريض بمشاكل صحية نفسية، واضطرابات جسدية.
كيف يؤثر كورونا على الجسد؟
وفيما يلي أبرز تأثيرات فيروس كورونا على جسد المريض بحسب ما نشره موقع express:
القلق:
يمكن أن تجعل العديد من جوانب الوباء المريض أكثر قلقًا من المعتاد، وإذا كان يعاني من مشكلة في النوم أو لاحظ تغيرات في الشهية أو تراجع لطاقة الجسم، فيرجع ذلك لتأثير فيروس كورونا على الجسم.
الاكتئاب:
ونتيجة لإجراءات فيروس كورونا الوقائية ينصح بالتباعد الاجتماع بين المرضى والأصحاء، إذ يمكن أن يشعر المريض بالعزلة بسبب التباعد الاجتماعي، كما قد تسيطر عليه حالة من الحزن أو اليأس أو الاكتئاب في كثيرًا من الوقت.
الصداع:
يمكن أن يؤثر القلق الجسد، ويعد الصداع والصداع النصفي من أكثر الأعراض شيوعًا الناجمة عن القلق أثناء الوباء.
تساقط الشعر:
يمكن أن يكون ترقق أو تساقط كتل الشعر علامة مقلقة على الإجهاد الوبائي، لكنه مؤقت فقط، ويحدث ذلك عندما يدخل عدد أكبر من الشعر في مرحلة التساقط في نفس الوقت. قد تبدأ في ملاحظة ذلك بعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر من بدء التوتر، وأنه يتوقف بعد أن يخف التوتر.
مشاكل الأسنان:
يمكن أن يسبب ألم الأسنان والفك الإجهادالناتج عن الإصابة بوباء كورونا، وعادة ما يحدث هذا عندما يكون المريض نائما.
مشاكل الجلد:
يعد غسل اليدين جزءًا مهمًا من الحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19)، ولكن القيام بذلك كثيرًا يمكن أن يؤدي إلى تحطيم الزيوت الطبيعية التي تحمي اليدين وتجفيفها، وعند ملاحظة أن اليدين أكثر جفافًا من المعتاد، خاصة إذا كنت تعاني من حالة مثل الأكزيما، فينبغي استخدام كمية أقل من الصابون والماء الدافئ بدلًا من الساخن.
إجهاد العين:
خلال الوباء، أصبحت الشاشات بمثابة وسيلة اتصال بالعالم الخارجي، سواء كانت شاشة للعمل، أو تلفزيونًا للترفيه، أو هاتفًا لوسائل التواصل الاجتماعي. لكن قضاء الكثير من الوقت أمام الشخص يمكن أن يؤدي إلى حرقان وحكة وعيون دامعة وحتى رؤية ضبابية أو مزدوجة، وينصح بتخفيف الأضواء لتخفيف الوهج.
