نجاح أول عملية زراعة رحم لسيدة في بريطانيا
أجرت مجموعة من الجراحين، أول عملية زراعة رحم في بريطانيا من متبرعة حية لشقيقتها، وفق وموقع THE SUN.
كانت المريضة التي لم يتم ذكر اسمها والبالغة من العمر 34 عامًا، تعاني من مشاكل في الإنجاب بسبب مشاكل وراثية، ولكن شقيقتها الكبرى البالغة من العمر 40 عامًا، كانت لا تعاني من مشاكل وأنجبت طفلين بالفعل، ولذلك قررت التبرع برحمها لها لإجراء العملية.
استغرق الأمر من الأطباء ما يقرب من 9 ساعات ونصف لإجراء العملية في فبراير، والتي شارك فيها أكثر من 30 شخصا في نوبة عمل استمرت لمدة تصل إلى 24 تقريبًا.
وأشاروا إلى أن العملية كانت ناجحة، وأن المرأة تأمل الآن أن تحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي خلال هذه العام.
ماذا حدث للمرأة؟
الجدير بالذكر، أن المريضة كانت قد جمدت بويضاتها قبل العملية، وهي الآن تتناول أدوية لمنع جسدها من رفض الرحم قبل أن تتمكن من تجربة علاج الخصوبة مع زوجها.
ويخطط الأطباء إلى إخراج الرحم مرة أخرى، ولكن بعد 5 سنوات.
وأكدت إيزابيل كيروجا، جراح في جراحة المملكة المتحدة من مركز أكسفورد لزراعة الأعضاء: رحم المرأة بعد النقل يعمل بشكل مثالي ونحن نراقب تقدمها، والسبب وراء الانتظار وعدم إجراء التلقيح الصناعي حتى الآن هو أن الأطباء يريدون التأكد من أن حالتها مستقرة، وكذلك العملية.
ودفعت مؤسسة خيرية تكاليف العملية، والتي تكلفت 25000 جنيه إسترليني لاستخدام مستشفى ومعدات NHS.
في الوقت الحالي، حصلت المؤسسة على موافقة لتمويل العملية لـ 5 مريضات أخريات، بالإضافة إلى ذلك فهناك حوالي 50 امرأة أخرى يجرين فحوصات على أمل الحصول على المساعدة.
قد لا تعتبر هذه العملية الأولى من نوعها، لأن أول طفل ولد بعد إجراء نقل رحم كان في عام 2013 في السويد ولكنه لا يزال الأمر غير شائع.
