بعد التحذير بشأن مكملات الكركم.. نقاط يجب مراعاتها قبل تناوله
أصدرت إدارات الصحة ورعاية المسنين وإدارة السلع العلاجية التابعة للحكومة الأسترالية، استشارة مشتركة بشأن مكملات الكركم، مشيرة إلى أن المكملات الغذائية والأدوية التي تحتوي على الكركم والكركمين قد تسبب إصابة الكبد في حالات نادرة.
الجدير بالذكر، أنه في وقت سابق تم العثور على صلة مماثلة بين إصابة الكبد ومكملات الكركم. ووفقا لدراسة أجريت عام 2021 ونشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، تم الإبلاغ عن أكثر من 12 حالة من إصابات الكبد المرتبطة بمنتجات الكركم.
نقاط يجب مراعاتها قبل تناول مكملات الكركم
بعد النتائج السابقة من الأفضل الحذر عند تناول مكملات الكركم والكركمين، مع ضرورة مرعاة النقاط التالية:
التباين الفردي
كل شخص يختلف عن الآخر وبالتالي الاستجابة للمكملات الغذائية، مثل الكركم تختلف بشكل كبير، فنجد أن شخصا يستفيد من الكركم ولا يُصاب بأي من آثاره السلبية، وشخص آخر بمجرد تناوله يكون عرضة للمضاعفات بما فيها إصابة الكبد.
الجرعة والجودة
تحتوي بعض مكملات الكركم على مستويات مختلفة من المكونات النشطة أو الملوثات التي يمكن أن تسهم في حدوث تأثيرات ضارة، ويختلف ذلك من مكمل غذائي لأخر، بالإضافة إلى أن الجرعة المناسبة تعتمد على عوامل فردية مثل الحالة الصحية والظروف الحالية والتفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
تعد الجودة مهمة أيضًا، حيث يمكن أن تختلف فعالية مكملات الكركمين بناءً على عوامل مثل التركيبة وعمليات التصنيع والمصدر، ولذلك يُنصح بالحصول على مكملات الكركمين الغذائية من مصادر موثوقة خاضعة لاختبارات جهة خارجية للتأكد من الجودة والنقاء.
الظروف الصحية الأساسية
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد سابقًا أو مشاكل صحية أخرى هم الأكثر عرضه للأثار الجانبية المحتملة لمكملات الكركم
التفاعل مع الأدوية
قد يتفاعل الكركم والكركمين مع بعض الأدوية مثل والأدوية المضادة لمرض السكر ومضادات الحموضة مما قد يؤثر على فعاليتها أو يسبب ردود فعل سلبية.
استشر المتخصصين في الرعاية الصحية
يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام مكملات الكركم استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل البدء في نظام جديد. سيكونون قادرين على تقييم الحالة الصحية الفردية والتفاعلات المحتملة وتقديم توصيات شخصية.