الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة حديثة: الإمساك والقولون العصبي قد يكونان علامة مبكرة على مرض باركنسون

السبت 26/أغسطس/2023 - 05:00 ص
 باركنسون
باركنسون


الإمساك أو القولون العصبي قد يكونان علامة مبكرة على مرض باركنسون، وفق أبحاث حديثة، حيث نظر الباحثون في بيانات أكثر من 92000 شخص في الولايات المتحدة، لمعرفة كيف أثرت اضطرابات الأمعاء على خطر الإصابة بـ مرض باركنسون.

علامات مبكر لمرض باركنسون

وبدوره قال الدكتور بو جونينغز، أحد الباحثين من جامعة KU Leuven، إن هذه النتائج تستدعي اليقظة بشأن متلازمات الجهاز الهضمي لدى المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

يعد مرض باركنسون أسرع حالات التنكس العصبي نموًا في العالم، وتسبب هذه الحالة اهتزازًا لا إراديًا في أجزاء من الجسم، بالإضافة إلى بطء الحركة وتيبس العضلات وعدم مرونتها.

وينتج عن فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض في الدوبامين، وهي مادة كيميائية تجعلنا نشعر بالسعادة وتلعب أيضًا دورًا في تنظيم الحركة.

وربطت الأبحاث السابقة مشاكل الأمعاء، بما في ذلك الإمساك وصعوبة البلع ومتلازمة القولون العصبي، بحالات تنكس عصبي أخرى مثل مرض الزهايمر.

ونظرت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة Gut، في كيفية ارتباطها بمرض باركنسون، ووتتبع الباحثون بيانات 24624 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بهذه الحالة، وتمت مقارنة ذلك مع 19046 مصابًا بمرض الزهايمر، و23942 مصابًا بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، و24624 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة.

ووجدوا أن 4 مشاكل في الأمعاء كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.

كما أشار خبراء إلى أن الدراسة يمكن أن تؤدي إلى علاجات جديدة تستهدف الأمعاء لتخفيف الأعراض وتأخير أو إيقاف تطور الحالة، حيث قال الدكتور تيم بارتلز، من جامعة كوليدج لندن: تثبت الدراسة قوة الارتباط بين أشكال معينة من خلل الأمعاء الذي يسبق مرض باركنسون.

وأضاف: أي علامات سريرية سابقة ومؤشرات حيوية محتملة ستكون ذات قيمة كبيرة للعلاج المبكر واستهداف الأدوية - وبالتالي أكثر فعالية.