6 وسائل لعلاج الاحتراق الوظيفي.. استشاري توضح

كشفت الدكتورة منى الزهيري أخصائية ومعالجة نفسية، عن علاج الاحتراق الوظيفي، فهو يعرف بأنه متلازمة الإرهاق العاطفي، وكذلك فقدان الشغف، كما يشعر الشخص بهبوط المعنويات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض معدل الإنتاج في العمل.

علاج الاحتراق الوظيفي

وقالت أخصائي ومعالجة النفسية، إن علاج الاحتراق الوظيفي، يكون من خلال وضع استراتيجيات تساعد الشخص على التعافي من الاحتراق الوظيفي، ومن ضمن وسائل العلاج تكون كالآتي: 

مارس الرعاية الذاتية

عندما يعطي الشخص الأولوية للأنشطة التي تحسن من حالته النفسية والجسدية، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك تناول وجبات غذائية مفيدة وصحية، وأيضا النوم لفترة كافية، كما يقوم بالأنشطة التي تساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء.

ضع لنفسك حدودًا

يتضمن العلاج أيضا أن يقوم الشخص بوضع حدودا لنفسه، وذلك من خلال الفصل بين الحياة الشخصية والعمل، أي أنه لا يعطي العمل فترة أطول على حساب الأنشطة الاجتماعية والأسرية، وذلك سيكون من خلال الانفصال التام عن العمل بعدما تنتهي الساعات المحددة، أن يأخذ استرخاء ورحة بعيدا عن مكان العمل.

تحكّم في وقتك

كما على الشخص أن يتحكم في الوقت وذلك من خلال تحديد الأولويات والمهام بشكل أفضل، وعليه أيضا أن يحدد أهدافه، الأمر الذي يجعله يتجنب الإصابة بالاحتراق الوظيفي، وعلى الشخص أن ينظم الوقت من خلال إنشاء جدول سواء كان ورقيا أو من خلال أبلكيشن على الموبايل الحديث.

اكتب يومياتك

كتابة اليوميات والأهداف اليومية يخفف من أعراض الاحتراق الوظيفي، فإن تدوين اليوميات على الورق يخفف من الإجهاد الذهني، ويجعل الشخص يتعافى سريعا.

خذ فترات راحة

كما أن أخذ وقت راحة من العمل، يساعد في إعادة شحن الطاقة الإيجابية وتجديد الحيوية، فهي تساعد على صفاء الذهن، حتى وأن كانت من خلال الخروج خارج المكتب، أو ممارسة تمارين النفس.

قيّم بيئة عملك

وعلى الشخص أيضا إذا كان يشعر أنه يحترق وظيفيا، فعليه أن يقيم بيئة العمل، وذلك من خلال مناقشة الأفكار التي تدور في ذهنك مع الرئيس في العمل أو مسئول قسم الموارد البشرية، فهذا يساعدك في الوصول إلى الحلول والتغيرات التي تخفف من الضغوط.