الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

انفصام الشخصية

طرق علاج مريض انفصام الشخصية وكيفية تشخيصه

الإثنين 25/يوليو/2022 - 10:00 ص
مرض الانفصام في الشخصية
مرض الانفصام في الشخصية


مرض انفصام الشخصية هو اضطراب نفسي شديد يؤثر على الذهن، ويخطئ عديد المرضى في اختيار الطبيب المناسب لحالاتهم لعدم معرفة الكثيرين بطبيعة المرض، فمنهم من يلجأ لطبيب باطنة، وهناك من يلجأ لطبيب أنف وأذن، اعتقادا منهم أن هناك مشكلة في هذا الخصوص، لذا يفضل معرفة تفاصيل مرض انفصام الشخصية. 

ويعتبر مرض الانفصام في الشخصية من الأمراض المزمنة، التي تلازم المريض طوال حياته، والعلاج يجعله يتعايش ويذهب لوظيفته إذا كان مريض الانفصام في مرحلة بسيطة.

أما في حال كان مريض الانفصام في مرحلة متأخرة، يصعب السيطرة على هذ المرض، ويلجأ الطبيب المعالج لإعطاء المريض جلسات كهرباء حوالي جلستين ويتم فيما بعد تلقي الأدوية المناسبة.

ويقدم موقع «صحة 24» في النقاط التالية، التفاصيل الكاملة حول تشخيص مرض انفصام الشخصية، والعلاج وطرق الوقاية

تشخيص مرض انفصام الشخصية 

أكد الدكتور جمال فرويز في استشاري الطب النفسي في  تصريحات خاصة لـ«صحة 24»، أن هناك مجموعة من الخطوات تدل على تشخيص مرض انفصام الشخصية وهما كالتالي:

1- من الممكن تشخيص مرض الانفصام عن طريق الفحص الجسماني، ففي حالة وجود أعراض ممثلة في الهلوسة وتركيب جمل غير منطقية وبطء في الحركة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وانعدام الإحساس وانعدام التعبير عن المشاعر والانسحاب من الحياة العائلية وحياة المجتمع والنشاطات الاجتماعية ونقص في الطاقة، يتطلب كل هذا استدعاء الطبيب المعالج.

2- على الرغم من عدم توفر فحوصات مخبرية قادرة على تأكيد الإصابة بالانفصام إلا أن الطبيب يستطيع إجراء عدد من الفحوصات المختلفة لذا يتطلب إجرائها.

3- يلزم التصوير بالأشعة السينية «X Ray»، بجانب إجراء تحليلت دم مختلفة لعرفة نسبة الإصابة بمرض انفصام الشخصية.

4- لا بد من التشخيص من قبل طبيب نفسي، وهي يعتبر أمر مهم للغاية وفي غاية الأهمية لمعرفة أنواع الانفصام والأسباب والتشخيص الصحيح.

5- يجري الطبيب النفسي مقابلة أُعدت خصيصًا بهدف تقييم الشخص وتحديد إذا كان يُعاني فعلًا من اضطراب نفسي أم لا.

6- يحدد الطبيب المعالج وفقا التقارير الطبية أعدها خصيصا للمريض نوع مرضه والعلاج المناسب لحالته.

6- يحتم تأكيد التشخيص بأن الشخص مصاب بمرض الانفصام في حالة إظهار أعراض واضحة ومميزة للمرض لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

علاج مرض الانفصام وطرق الوقاية منه

وقال استشاري الطب النفسي، إن مرض الانفصام له علاج ولكن يجب معرفة الشخص في أي مرحلة لتلقي العلاج المناسب، لذا يجب فحص الشخص وإجراء كافة التحاليل اللازمة له، بهدف تقليل الأعراض، وتخفيف حدتها.

علاج مرض الانفصام 

وهناك أدوية مهمة يلزم مريض الانفصام تناولها، وهي تتمثل في العلاج الدوائي «Medicine Therapy»، حيث يأخذ المريض علاجا وفقا لما يؤكده  الطبيب المعالج، بجانب العلاج  النفسي المتمثل في «Psychotherapy».

وهناك العديد من طرق الوقاية التي يجب اتباعها لتقليل احتمال تكرار النوبات، وتجنب مضاعفات الانفصام، فمن المؤكد أنه لا يتوفر حتى اليوم علاج يُمكنه منع ظهور مرض الانفصام، ولكن تشخيص مرض الانفصام في مرحلة مبكرة واعتماد العلاج المناسب يُمكن أن يُقلل من احتمال تكرار النوبات

ما لا تعرفه عن أنواع مرض الانفصام

ومن جهته، أوضح استشاري الطب النفسي أن هناك أربعة أنواع من الانفصام، وهي التشككي والكتاتوني والبسيط والسيكوباتي، مؤكدا أن النوع «الكتاتوني» هو نوع من أنواع الانفصام يطرأ على الأشخاص الذين سنهم 21 عاما، حيث يدخل المريض في نوبة تهيج وتكسير وضرب وإهانة كل من حوله، ويجب التدخل والعلاج المستمر عن طريق إعطاء من جلسة إلى جلستين كهرباء وبعد ذلك اكمال العلاج الدوائي.