بعد كثرة وفياته.. لقاحات جديدة لمواجهة تعاطي الهيروين
يعمل العلماء على لقاحات لمنع تعاطي جرعات زائدة من الهيروين والفنتانيل، ومع بداية عام 2024 من المتوقع أن يبدأ الباحثون إجراء التجارب السريرية على البشر، وإذا تمت الموافقة على اللقاحات فيمكن أن تحدث ثورة في علاج إدمان المواد الأفيونية، وتقليل عدد الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة وفق جامعة مونتانا.
المواد الأفيونية خاصة الاصطناعية هي السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالجرعات الزائدة من المخدرات، بالإضافة إلى أنها مواد يُصعب الإقلاع عنها.
اللقاحات الجديدة وتطويرها
بدأ تطوير اللقاحات مع ماركو برافيتوني، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة واشنطن، الذي يعمل مع فريقه البحثي على لقاحات ضد المواد الأفيونية منذ أكثر من 10 سنوات.
قدمت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة التمويل الكامل لجامعة UM لتطوير وتطوير لقاحين للمواد الأفيونية من خلال المرحلة الأولى من التجارب السريرية كجزء من مبادرة المساعدة على إنهاء الإدمان على المدى الطويل (HEAL).
ستركز التجارب السريرية للمرحلة الأولى على السلامة، وعند اكتمال مجموعة الجرعة الأولى، يقوم مجلس مراقبة سلامة البيانات بمراجعة البيانات والموافقة على الاختبار على مستوى الجرعة التالية إذا كان اللقاح آمنًا، والحقيقة أن هذه العملية تستغرق وقتًا حتى تصل إلى مستويات الجرعة الآمنة والفعالة.
ستتبع تجارب المرحلة الثانية لتحديد أشياء مثل عدد الجرعات اللازمة لتكون فعالة ومقدار الوقت المطلوب بين الجرعات، ثم المرحلة الثالثة، وهي دراسة الفعالية المهمة التي تشمل العديد من المشاركين والتي تستخدمها إدارة الغذاء والدواء لتحديد ما إذا كان سيتم الموافقة على الدواء، بناءً على ما إذا كانت فوائده تفوق مخاطرة المحتملة.
استنادًا إلى بيانات الفعالية التي ظهرت في البيانات قبل السريرية وملف السلامة الثابت في النماذج الحيوانية، من المتوقع أن تكون هذه اللقاحات ناجحة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.