طريقة فطام الطفل والسن المناسب حتى لا تتأثر نفسيته
طريقة فطام الطفل.. هناك مرحلة هامة في حياة الطفل والأم، تصاحب مرحلتي الحمل والولادة، وكثيرا ما تشغل بال الأمهات وتمثل عبء كبير، وتراودهن المخاوف الكثيرة من صعوبتها، ألا وهي مرحلة الفطام، التي تعد مرحلة صعبة سواء على الأم أو على رضيعها، وبشكل خاص في حالة فطام الطفل الأول؛ لذا سوف نحاول أن نستعرض خلال السطور التالية طريقة فطام الطفل وما هو السن المناسب للفطام من عمر الطفل ونقدم فى التقرير التالى طريقة فطام الطفل ؟.
طريقة فطام الطفل
وعن طريقة فطام الطفل، تتعلق الأم بطفلها بشكل كبير خلال فترة الرضاعة الطبيعية والعكس صحيح ؛ لذا فيصعب عليها فطامه، فقد لا تتحمل أن تسمع صوت بكائه أو أن تبعده عنها وعن حنانها حتى وإن كان هذا الأمر من أجل مصلحته، فخلال مرحلة الرضاعة تنشأ علاقة عاطفية من نوع خاص بين الأم ورضيعها.
سن الفطام المناسب
ويعد سن الفطام المناسب للطفل، بعد عمر العام ونصف أو العامين؛ حتى يستفيد جسم الطفل من لبن الأم، بكل ما يحتاج إليه من عناصر غذائية هامة ويكون الأجسام المضادة، وأن يتم الفطام بشكل تدريجي؛ تجنبا لتأثر مشاعر طفلك وسوء نفسيته، ونستعرض الآن أفضل طريقة يمكن للأمهات اتباعها عند فطام الطفل الذي يتم بشكل تدريجي جدا، وهي على النحو الآتي:
- عدم التوقف عن الرضاعة فجأة ودون مقدمات، وهنا تضار نفسية الطفل، وأيضا يحتقن ثدى الأم، وتتعرض للإصابة بالتهابات مؤلمة جدا.
- قبل أن تفكري في فطام طفلك بفترة، فعليك بتقليل عدد الرضعات إلى مرتين فقط يوميًا وذلك، لمدة أسبوع، ثم تصبح مرة واحدة فقط يوميًا لمدة ثلاثة أيام، وبعدها يرضع الطفل يوما بعد يوم، وأخيرا يتم وقف الرضاعة نهائيا.
- وأيضا تقليل الوقت الخاص للرضاعة الطبعية، فمثلا إن كنتي تقوين بإرضاع طفلك 10 دقائق، ثم تقلل إلى خمس دقائق، وفي حالة شعور الطفل بالجوع عليك باطعامه: الأرز المسلوق أو الخضار المسلوق والمهروس، أواللبن.
- قومي بإرضاع الطفل ليلا قبل نومه؛ حتي يشبع ولا يحتاج لرضعات أخرى كما أنا الرضاعة قبل النوم تهدىء من الطفل وتسعره بالامان.
- ثم مرة بعد مرة يتم إيقاف الرضاعة الليلية تدريجيا، وتعويضها بمنح طفلك حمام دافئ قبل النوم أو سماع لاالموسيقى التي تريح اعصابه.
- تجنبي فطام طفلك خلال فصل في الصيف؛ تفاديا لتعرضه للإصابة بأى نزلة معوية.
- تأكدى قبل الفطام من أن طفلك لا يعاني من أية مشكلات صحية.
- ممنوع تماما خلال فترة الفطام ارتداء الأم لملابس مفتوحة من جهة الصدر؛ حتي لايتذكر طفلك الرضاعة باستمرار.
- اشغال الطفل بالألعاب التي تشتت انتباهه وتلهيه عن الرضاعة.
- اكثري من الألوان في طبق طعام الطفل واجعلي شكله جذابا.
- ممنوع تماما أن تبتعد الأم عن طفلها، كأن تأخده إلى بيت جدته حتى لايراها، ولكن على العكس عليها أن تحتويه وتمنحه مزيدا من الحنان.
- على الام أن يكون لديها وقت كاف تتفرغ فيه للطفل خلال أسبوع الفطام وتمنحه الاهتمام الكامل.
طريقة فطام الطفل بالصبار
وعن طريقة فطام الطفل بالصبار، فبعض الأمهات تعتمد في الفطام على اتباع إحدى الطرق التقليدية التي كانت تستخدمها الجدات في الماضي مثل: استعمال الصبار وهو نبات ذو مذاق مر جدا، اعتقادا في أن هذا المذاق قد لايستساغه الطفل، وبالتالي ينفر من الرضاعة.
وتعتمد طريقة فطام الطفل بالصبار على عصر نبات الصبار عقب إزالة القشرة الخارجية، ثم نستخدم خلاصة عصير الصبار في دهن ثدي الأم من الخارج، وخاصة مكان الحلمة، ونحاول إرضاع الطفل وقتها، فعندما يتذوق ذلك الطعم المر للصبار، يفترض أن يرفض الطفل أن يرضع، ويبعد عن ثدى أمه وعند محاول إرضاعة مرة أخرى قد ينهر الأم، ويخاف الاقتراب من ثديها، ولكن على عكس التوقعات أحيانا هناك أطفال قد يعجبهم ذلك الطعم الغريب ويكملون الرضاعة، وكأن شىء لم يكن.
طريقة فطام الطفل بالقهوة
ولمن يسأل عن طريقة فطام الطفل بالقهوة، فهي أيضا إحدى الطرق والوصفات المعتمدة على التجارب الشخصية للأخرين، ووصفات شعبية من الدرجة الأولى قد لايكون لها أساس علمي ولكنها قد تنج مع البعض ولا تسبب أية أضرار، ففي تلك الطريقة تقوم الأم وضع القهوة الطرية فوق مكان رضاعة الطفل، وتغطيته جيدا.
ثم تحاول إرضاع صغيرها، فعندما يرى ثدي والدته، قد يستغرب شكل الثدي، ويصعب عليه مواصلة الرضاعة الطبيعية، ثم تقوم الأم بتكرار هذه العملية في كل مرة تقوم بإرضاع الطفل؛ حتى يتأكد أن هذا هو المنظر الجديد لثدي أمه فيرفضه من تلفاء نفسه، وهنا يأتي دور الأطعمة الغذائية الآخرى من الخضروات والفاكهة، وكل ما هو مفيد ومتاح للطفل في تلك المرحلة العمرية.
طريقة الفطام المفاجئ
وعن طريقة الفطام المفاجئ، ففي بعض الأحيان تقوم الأم دون وعي أو معرفة مسبقة إلى وقف الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجىء، وهذا يعد خطأ كبير، قد يسفر عن تعرض نفسية الطفل للأذى، ولمن لم يعرف ففطام الطفل يقصد به وقف إرضاع الطفل بسكل طبعي من ثدي الأم، وهي مسألة صعبة للغاية ؛ نتيجة تعود الطفل على الارتباط الوثيق بأمه منذ الولاده.
والرضاعة الطبيعية تولد علاقة حب وعاطفة جياشة بين الرضيع وأمه لا مثيل لها ؛ ولهذا فالطفل عند الفطام تسوء حالته النفسية، ويبكي كثيرا وتتقلب حالته المزاجيه وبعض الأطفال قد ترتفع درجة حرارتهم، ولذا ننصح الأمهات بضرروة الانتباه والحذر، والاهتمام الجيد بمرحلة الفطام، والحرص على اتمامها بشكل تدريجي، ولا تكون قبل إتمام الطفل العام الأول؛ حرصا على صحته العامة، وسلامة جسده ونفسيته.