الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل علاج السوفالدي كان منقذ حياة عبد الحليم حافظ من الموت؟.. الدكتور هشام الخياط يجيب

الإثنين 25/يوليو/2022 - 10:55 م
علاج السوفالدي
علاج السوفالدي


هل علاج السوفالدي كان منقذ حياة عبد الحليم حافظ من الموت؟.. سؤال وجه الدكتور خالد منتصر، خلال حوار مع الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والذي أوضح أن دواء السوفالدي لعلاج فيروس سي، كان لن يؤثر في علاج الحالة الصحية لعبد الحليم حافظ، حيث كان يعاني من تليف كبد، وهذا يعني أن الكبد قد أنهى كل المخزون الذي بداخله بنسبة تصل إلى 90%.

وأضاف أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن سر تدهور الحالة الصحية للفنان عبد الحليم حافظ، استئصال الطحال على يد الطبيب الإنجليزي "ورين"، مما تسبب في حدوث غيبوبة، مشيرا إلى أن في حفلة "قارئة الفنجان"، قبل وفاته بشهور، غضب بشدة بسبب قيام الجمهور بالتصفير، مما أدى إلى تعرضه لبودار الغيبوبة وهي الرعشة الشديدة في الأطراف، نتيجة الغضب الشديد.

واستطرد أن الأطباء عرضوا على الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بعمل عملية زراعة الكبد إلا أنه رفض وبشدة، مشيرا إلى أن عبد الحليم سافر إلى لندن لإجراء عملية حقن دواء للمريء بواسطة المنظار، وأثناء تجهيز الطبيب غرفة العمليات، قام عبد الحليم حافظ بالغناء أغنية جديدة، وبعدها عانى من نزيف شديد، لينقله الأطباء إلى غرفة العناية المركزة في الحال، وتوفى بعد ذلك.

علاج فيروس سي

وعن علاج فيروس سي، أوضح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أنه حتى فترة السبعينات كان مريض فيروس سي يعالج بدواء " الانترفيرون"، والذي كان يسبب العديد من الأعراض الجانبية والتي تتمثل في نقص صفائح الدم البيضاء وأيضا الحمراء، بجانب رفع التهاب المناعي، وأيضا يعاني الشخص من زيادة إفرازات الغدة الدراقية، لذا كان بمثابة "الحلم المزعج لدى الأطباء"، إلى أن اكتشف العالم المصري ريمون شينازي، دواء السوفالدي، والذي يعد نقله كبيرة أدت إلى شفاء المصريين من فيروس سي بنسبة تصل إلى 100%، وأصبحت مصر لا تعاني من فيروس سي.

البلهارسيا في مصر

وكشف الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن وقت الفيضان لا يصاب الشخص بالبلهارسيا، أما في المياه الراقدة مثل النيل فإن هذا يؤدي إلى الإصابة بالبلهارسيا.
 

وأشار إلى أن مسابقة السباحة الطويلة تم إلغائها من مصر؛ لأن النيل مياه فيه أصبحت راقدة، حيث وجدوا أن السباح الأرجنتيني سنة 1972 أصيب بالبلهارسيا، وكانت مشكلة كبيرة يعاني منها المواطنين في القاهرة والأرياف ووجه بحري وقبلي أيضا.