الصحة تكشف حقيقة تقليص المخصصات المالية للمستشفيات الحكومية بالموازنة الجديدة
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقليص المخصصات المالية للمستشفيات الحكومية بالموازنة العامة الجديدة 2022 - 2023، مما يؤثر على كفاءة الخدمات العلاجية التي تقدمها هذه المستشفيات.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان، اليوم الأربعاء: تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تقليص المخصصات المالية للمستشفيات الحكومية بالموازنة العامة الجديدة 2022 - 2023، مما يؤثر على كفاءة الخدمات العلاجية التي تقدمها.
لا صحة لتقليص المخصصات المالية للمستشفيات الحكومية
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقليص المخصصات المالية للمستشفيات الحكومية بالموازنة العامة الجديدة 2022 - 2023، مما يؤثر على كفاءة الخدمات العلاجية التي تقدمها هذه المستشفيات.
وشددت وزارة الصحة والسكان على أنه تم زيادة مخصصات الصحة بالموازنة الجديدة 2022 - 2023، بنسبة 12.5%، لتصل إلى 310 مليارات جنيه، مقارنةً بـ275.6 مليار جنيه في موازنة عام 2021 - 2022، مع استمرار الدولة في الارتقاء بجميع المنشآت الصحية ورفع كفاءتها، من خلال تحديث البنية التحتية للمستشفيات والمنشآت الطبية وإنشاء مستشفيات جديدة، وكذلك إمدادها بأحدث التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية، ورصد مدى توافرها بشكل يومي، لتوفير كميات إضافية منها على الفور قبل نفادها، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى تكثيف حملات التفتيش الدورية على المنشآت الصحية بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة أدائها، والتأكد من توفير خدمة طبية مميزة لجميع المترددين عليها.
وجاء في ختام بيان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: «نناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام واتساب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected])».