الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج فيروس ماربورج.. الأبحاث مازالت مستمرة

الخميس 28/يوليو/2022 - 01:30 ص
فيروس ماربورج الفتاك
فيروس ماربورج الفتاك تحت المجهر


علاج فيروس ماربورج، من أكثر الكلمات البحثية المتداولة هذه الأيام عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، وخاصة عقب تفشي فيروس ماربورج في غانا، وإعراب منظمة الصحة العالمية عن قلقها وتزايد مخاوفها من انتشاره عالميًا؛ لذ سنحاول خلال السطور التالية معرفة  علاج فيروس ماربورج، وهل تم التوصل لصنع لقاح خاص لهذا الفيروس أم لا؟.

 علاج فيروس ماربورج

وعن علاج فيروس ماربورج، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن، لم يتم التوصل لأي لقاح أو علاج؛ لمكافحة هذا الفيروس القاتل، لافتة إلى أنه يتم إجراء بعض الدراسات الإيكولوجية؛ من أجل تحديد المستوطن الأصلي لحمى ماربورج وأيضا حمى الإيبولا.

ويشار إلى أن هناك عدة أدلة، على أن الخفافيش قد تكون سببا أساسيا في الإصابة بفيروس ماربورج، إلا أنه ما زالت هناك بعض المجهودات التي تبذل؛ لكي يتم تحديد الدورة الطبيعية لسريان هذا الفيروس بما لا يدع مجالًا للشك.

جدير بالذكر ان النسانيس أيضًا، ربما تكون أحد أسباب نقل عدوى فيروس ماربورج، ولكنّها في الحقيقة ليست أحد مستودعات المرض؛ فكافة الحيوانات الحاملة للعدوى بالفيروس تتعرض للموت بشكل سريع جدًا، فضلا عن أن الإصابات التي تحدث بين البشر تحدث تكون في نطاق متباعد. 

اختبار معملى لفيروس ماربورج

كيف ينتقل فيروس ماربورج؟

وعن كيف ينتقل فيروس ماربورج؟، فعادة ما تنتشر عدوى فيروس ماربورج، وأيضا إيبولا، عبر التعامل مباشرة مع أحد الحيوانات المصابة سواء كانت حية أوميتة، أو أيضا تنتقل العدوى من خلال ملامسة جلد أو السوائل التي تخرج من جسد الشخصٍ المصابٍ بالعدوى ويكون قد ظهرت عليه الأعراض أوالمتوفي.

 ماهي أعراض فيروس ماربورج؟

وعن ماهي أعراض فيروس ماربورج؟،فعادة ما تبدأ الأعراض بالحمى والشعور بوجعٍ في العضلات وكافة أجزاء الجسم، فضلا عن الاحساس بالصداع الشديد، وكذلك السعال المصحوب بالتهابات في الحلق، ثم التعرض للقيء والإسهال، وأخيرا يتعرض المصاب للنزف من الفم أو الأنف أو الأعضاء الداخلية.

تبدأ الأَعرَاض بالحُمَّى والأوجاعٍ في العضلات والجسم والصُّدَاع والسعال والتهاب الحلق، يليها القيء والإسهال وكذلك النزف من الفم أو الأنف أو الأعضاء الداخلية.