وزير الصحة: 25 إصابة بـ جدري القرود في الشرق الأوسط.. ومصر خالية

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، موقف انتشار مرض جدري القرود حول العالم، وإجراءات الحكومة المصرية لمواجهة أي إصابات محتملة بالمرض.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر المجلس في مدينة العلمين الجديدة.

الموقف الوبائي لـ جدري القرود

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، الموقف الوبائي العالمي لانتشار مرض جدري القرود، حتى يوم 26 يوليو الحالي، لافتا إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 19 ألفا، و188 حالة في 76 دولة.

أعلى 10 دول إصابة بـ جدري القرود

وفي إطار ذلك تم عرض أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات إصابة مرض جدري القرود على مستوى العالم، كما عرض موقف انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط، والتي بلغ عدد الإصابات بها 25 حالة، لا يوجد من بينها أي حالات في مصر.

إجراءات الصحة للوقاية من جدري القرود

وعرض الوزير إجراءات وزارة الصحة والسكان في إطار التأهب والاستجابة لتفشي مرض جدري القرود والتي تضمنت إصدار دليل إرشادي متكامل لمرض جدري القرود في مايو الماضي، وتحديثه طبقا لمستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي في 25 يوليو الماضي ونشره على جميع المحافظات، وتدريب جميع مديريات الشئون الصحية على الدليل الإرشادي، وتنشيط فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي، وتنشيط رصد المرض بجميع منافذ الدخول وترقب وصول أي حالات مُشتبهة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعزل وإحالتها إلى أقرب مستشفى حميات، وتوفير الكواشف اللازمة لفحص الحالات بالمعامل المركزية بوزارة الصحة.

كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أن مصر خالية من أي إصابات بـ فيروس جدري القرود، الذي يتفشى في العديد من دول العالم، مؤكدة أنها رفعت مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية، وأماكن الحجر الصحي، وغيرها من الإجراءات، بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعها عزلها وعلاجها ومنع انتشار الوبائي للمرض داخل مصر.

احتمالات انتشار المرض في الشرق الأوسط غير مرتفعة

وقالت وزارة الصحة والسكان في بيان، إنه بعد تفشي فيروس جدري القرود في أماكن متفرقة حول العالم، وإعلان منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس حالة طوارئ للصحة العامة محل اهتمام دولي، تؤكد وزارة الصحة والسكان بأنه لم يتم رصد أي حالات مؤكدة في مصر حتى اليوم، وأن احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.

وأضافت وزارة الصحة والسكان، في بيانها، أنها رفعت مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي وغيرها من الإجراءات، بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعها عزلها وعلاجها ومنع انتشار الوبائي للمرض داخل مصر.