الدكتور عمرو عبد العزيز يكشف تأثير الموسيقى على حركة الجنين

حركة الجنين.. تتساءل الكثير من الحوامل عن الوقت الذي يبدأ فيه الجنين بالحركة داخل أرحامهن، وعن عدد الحركات الطبيعي.

وتتشوق كل سيدة لمعرفة ما إذا كان بوسعها أن تلاحظ حركة جنينها داخل الرحم، وخصوصا إن كان هذا الحمل هو الأول، بحيث لا تمتلك من الخبرة ما يكفي لأن تتعرف على التوقيت الذي يبدأ فيه جنينها بالحركة، وكيف لها أن تتابع هذه الحركة حتى تتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

ولأن حركة الجنين من الأمور المهمة التي تشغل بال كل سيدة حامل، فيدفعها ذلك دفعا إلى البحث على شبكة الإنترنت، علها تجد إجابة على ما يدور ببالها من تساؤلات بشأن حركة الجنين، نستعرض فيما يلي كل ما تودين معرفته عن حركة الجنين، وفق ما أفاد به أحد الأطباء.

متى تبدأ حركة الجنين؟

تتساءل الكثير من السيدات الحوامل متى تبدأ حركة الجنين؟ وللإجابة على ذلك يقول الدكتور عمرو عبد العزيز، أخصائي جراحة النساء والتوليد، إن الحركة الطبيعية للجنين، تبدأ من الشهر السابع للحمل.

هل هناك توقيت محدد لـ حركة الجنين؟

وأوضح أخصائي جراحة النساء والتوليد أنه في الطبيعي، يتحرك الجنين 10 مرات في كل يوم، لكن ليس من الضروري ان تكون تلك الحركات مرهونة بوقت معين أو محدد، فقد تكون حركة الجنين على مدار اليوم، وقد تكون صباحا، وقد تكون مساءً.

عدد الحركات اليومية للجنين

وأضاف الدكتور عمرو عبد العزيز أنه من الضروري أن نتابع حركة الطفل، وخصوصا خلال الـ3 شهور الأخيرة من الحمل، بحيث لا تقل حركة الجنين في هذه الشهور عن 10 مرات في اليوم الواحد.

كيف تحفزين حركة الجنين؟

وأكد أخصائي جراحة النساء والتوليد أنه في حال كان عدد حركات الجنين أقل من 10 مرات يوميا، أو تأخرت حركة الجنين، يمكن القيام ببعض الأمور التي تحفز حركة الجنين، مثل: الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ، إذ تساعد الموسيقى في تنبيه الجنين، ومن ثم فإنه يبدأ في التحرك، مضيفا أنه يمكن كذلك تناول السكريات، أو رش العطور حول منطقة السرة، فهذه كلها أمور تحفز حركة الجنين.

وتابع الدكتور عمرو عبد العزيز، أخصائي جراحة النساء والتوليد، أنه في حال لم يستجب الجنين لتلك المؤثرات الخارجية، ولمحاولات الأم لتحفيز حركته، فإن الأمر يتطلب قيام الأم باستشارة طبيبها، وزيارته، حتى يتم الاطمئنان على الوضع العام للجنين، وعلى حالته الصحية.

ونوه أخصائي جراحة النساء والتوليد بضرورة أن تنتبه الأم خلال فترة الـ3 شهور الأخيرة من حملها، وأن تتابع وترصد عدد المرات التي تحرك فيها الجنين داخل الرحم، معللا ذلك بأن حركة الجنين تعتبر مؤشرا ودليلا على صحته، كما تعتبر بمثابة مؤشر مهم لاستقرار الحمل، وعدم وجود أي مشكلة في هذا الحمل.