منها سيلان الأنف والتهاب الحلق.. هذه أبرز أعراض متحور بيرولا
في حين تزداد مخاوف الأطباء من انتشار متحور كورونا الجديد BA.2.86، الذي يعرف أيضا باسم بيرولا، تشتد الحاجة إلى التطعيم باللقاحات، حتى يمكن مجابهة اي خطر قد ينجم عن هذا المتحور الذي ظهر مؤخرا.
ولعل هذا هو الدافع وراء إعلان هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) عن تقديم موعد طرح لقاح كورونا والإنفلونزا ليكون في يوم 11 سبتمبر، بعد أن كان من المقرر طرحهم في شهر أكتوبر المقبل.
ومع ذلك، لم يؤثر ذلك على من سيتم إعطاؤه اللقاح، حيث سيتم إعطاء جرعة أخرى أولا لسكان دور الرعاية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وفق ما أفادت به صحيفة ذي صن البريطانية.
وسيكون مقدمو الرعاية والنساء الحوامل وموظفو الرعاية الصحية والاجتماعية من بين المجموعات التي سيتم تقديم لقاح كورونا والإنفلونزا إليها هذا الخريف، بالإضافة إلى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق.
ومع كل هذه التشديدات، يخشى الكثيرون من أن يُصاب احدهم بالمتحور الجديد لكورونا BA.2.86 أو بيرولا، ويتساءلون عن أبرز أعراضه.
أعراض متحور بيرولا (BA.2.86)
بحسب الصحيفة البريطانية، لا يوجد حاليا أي دليل يشير إلى أن متحور بيرولا (BA.2.86) يسبب أي أعراض جديدة غير شائعة بالفعل مع متغيرات أوميكرون (Omicron) الأخرى.
ووفقا لدراسة فإن أعراض المتحور بيرولا (BA.2.86) تشمل ما يلي:
سيلان الأنف.
الصداع.
التعب والإجهاد.
العطس.
التهاب الحلق.
أهمية لقاح كورونا مع ظهور متحور بيرولا
وقال البروفيسور كيث نيل، من جامعة نوتنجهام: «كلما بدأنا التطعيم في وقت مبكر، كان ذلك أفضل لأنه سيعطي المزيد من الوقت لإعطاء اللقاح للناس».
وأضاف أن معدلات الإصابة بـ فيروس كورونا تتزايد، لذا فمن المنطقي الحصول على اللقاح لتعزيز الحماية الآن، فكلما تم إعطاء اللقاح مبكرا، زادت احتمالات الحماية قبل إصابة الشخص بالعدوى.
وأردف بأنه: «سوف تستمر لقاحات الوقاية من الإنفلونزا طوال الموسم حتى عندما يتم تقديمها في سبتمبر، ومن الأسهل للمرضى أن يحصلوا على كلا اللقاحين في نفس الوقت من خلال زيارة واحدة فقط، بحيث يتم الحصول على كل منهما في ذراع مختلف.