بعضها خطير.. 6 أمراض تخبرنا بها الأذن
في حين يظن البعض أن الأذن وظيفتها السمع فقط، يقول الأطباء والخبراء إن لها وظائف أخرى، إذ إنها قد تخبرنا بشكل واضح الكثير والكثير عن صحة الإنسان.
وهناك 6 أعراض يمكنها أن تؤثر على أذني الإنسان، وتكشف الكثير عن صحته، حتى إنها قد تخبرنا بأن أحدهم مصابا بنوع مميت من السرطان.
وتشمل هذه العلامات والأعراض ما يلي:
أمراض القلب
وفقا لما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية، إن كان عمر الإنسان أقل من 60 عاما ولديه تجعد قطري عبر شحمة الأذن، فقد يكون هذا دليلا على الإصابة بأمراض القلب التاجية (CAD).
يأتي ذلك بينما لا توجد إجابة محددة حول العلاقة بين تجاعيد الأذن والنوبات القلبية، لكن بعض الأطباء يعتقدون أن العملية الأساسية التي تسبب الاثنين متشابهة.
ارتفاع ضغط الدم
في بعض الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن، تكون هذه علامة على وجود مشاكل في ضغط الدم.
ومع ذلك، لا تعد مشكلة السمع الشائعة عادة علامة على وجود أي شيء خطير وقد تتحسن من تلقاء نفسها.
أما بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فيعد طنين الأذن شكوى شائعة، إذ وجدت أبحاث منشورة في NCBI أن 44% من الذين يعانون من طنين الأذن يعانون أيضا من ارتفاع ضغط الدم.
العدوى الفطرية
إن كان الشخص مصابا بحكة في أذنيه، فقد يكون هذا الأمر دليلا على إصابته بعدوى فطرية، إذ إنه عادة ما تنمو الفطريات تنتشر في قناة الأذن، مسببة نقاطا صفراء أو سوداء وبقعا بيضاء غامضة في قناة الأذن، فضلا عن بعض الإفرازات البيضاء السميكة والكريمية التي تخرج من الأذن.
سرطان الثدي
بالرغم من أن شمع الأذن شيء مفيد، إذ يمنع دخول الحشرات والأوساخ إلى قنوات الأذن، إلا أن هناك نوع من الشمع الذي يكون ذا ملمس رطب ولزج، وهذا ليس طبيعيا.
بعض الدراسات تشير إلى أن الشمع الرطب قد يكون علامة على حدوث طفرة في جين ABCC11، ما قد يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
متلازمة الأذن الحمراء
بينما تكون الأذن حمراء اللون نتيجة التعرض فترة طويلة للشمس، إلا أن هناك أسباب أخرى لهذا الأمر، مثل الإصابة بمتلازمة الأذن الحمراء (RES)، وهي حالة نادرة تؤدي إلى حرق وألم شحمات الأذن.
وفي بعض الحالات يكون الألم شديدا، ويمكن أن ينتشر أيضا من شحمات الأذن إلى الخدين أو الفك أو مؤخرة الرأس.
أمراض الكلى
قد تخبرنا الأذن أيضا عن وجود بعض أمراض الكلى، فالآذان التي تحتوي على عدد قليل من الزوائد الجلدية قد تشير إلى وجود مرض في الكلى.
وأشارت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية إلى أن هذا هو الحال خاصة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.
واقترح العلماء أن السبب في ذلك هو أن تطور القناة الكلوية والأذنين أثناء وجودهما في الرحم يحدث في نفس الوقت، لذلك، فإن أي نوع من الاضطرابات أو الحوادث خلال هذا الوقت يمكن أن يؤدي إلى خلل في الكلى والأذنين بطريقة ما.