هل أمراض اللثة تؤثر على صحة الدماغ؟.. طبيب يكشف التفاصيل
في السابق كانت أمراض اللثة مرتبطة بسرطان القولون وأمراض القلب، وحديثا أصبحت مرتبطة بمشاكل الدماغ، حيث يجب الانتباه جيدا لتفادي مخاطر الخرف والمتابعة ومعالجة اللثة الملتهبة، لكي لا تسبب مشاكل صحية أخرى.
ويستعرض موقع «صحة 24»، في السطور التالية، الربط بين أمراض اللثة والزهايمر والإجابة على سؤال «هل البكتيريا الفموية تسبب تغييرات داخل خلايا الدماغ؟».
الربط بين أمراض اللثة والزهايمر
وقال الدكتور ألبدوغان كانتارسي، طبيب في جامعة بوسطن، إن موت الخلايا الذي تسببه أمراض اللثة يرتبط بالتدهور المعرفي لدى الأفراد الذين يعانون من مرض الزهايمر.
وحول الأبحاث الحديثة الصادرة من الولايات المتحدة، تم تفسير بكتيريا الفم وتسللها إلى الدماغ، حيث أن إهمال التهابات الفم والعدوى يجعل الوقاية مرض الزهايمر أمرا صعبا.
وأضاف الدكتور ألبدوغان كانتارسي، إن هناك دراسة سابقة، توضح أن الالتهاب المرتبط بأمراض اللثة يؤدي إلى استجابة التهابية داخل الدماغ.
هل البكتيريا الفموية تسبب تغييرات داخل خلايا الدماغ؟
وشرح أن أمراض اللثة هي المسؤولة عن تكون الآفات في المنطقة الواقعة بين اللثة والأسنان، ويسبب هذه جرح مفتوح تتسلل بكتيريا الفم بسهولة إلى الداخل لمجرى الدم ويتم الانتشار في جميع أجزاء الجسم.
وأكد على ضرورة التعرف على العلاقة بين بكتيريا الفم والتهاب الأعصاب، وحسب دراسة حديثة فإن العلاج الصحيح لالتهاب الفم المرتبط بأمراض اللثة تؤدي لتجنب الالتهاب العصبي والتنكس العصبي وتحمي من مخاطر الزهايمر والخرف.
وأوضح أن الدراسة كان غرضها الرئيسي، هي أن الحفاظ على صحة الفم لا يقتصر فقط على الفم والأعضاء المرتبطة به، بل يجب الاهتمام بالصحة العامة، حيث أن العناية بالفم أمر ضروري للوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى، وخاصة مرض الزهايمر.
