ما هي مضاعفات عملية الغدة الدرقية؟.. جراح يطمئن المرضى ويحذر من هذا الأمر
ما هي مضاعفات عملية الغدة الدرقية؟.. سؤال هام يدور في بال كافة الأشخاص المقبلين على إجراء عملية الغدة الدرقية، وينتابهم الخوف الشديد من خطورة العملية والمضاعفات المحتملة عقب إجرائها؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هي مضاعفات عملية الغدة الدرقية؟.
ما هي مضاعفات عملية الغدة الدرقية؟
وللإجابة على سؤال ما هي مضاعفات عملية الغدة الدرقية؟، يؤكد الدكتور أحمد شوكة، استشاري الجراحة العامة، أن إجراء عملية استئصال الغدة يعد آمن للغاية، لافتًا الانتباه إلى أنه في بعض الحالات النادرة قد يتعرض المريض لحدوث عدة مضاعفات جانبية مثلها مثل أي إجراء جراحي ومنها ما يلي:
- احتمالية حدوث النزيف.
- وقد يتعرض المريض للإصابة بالعدوى.
- كما أنه من الوراد حدوث تضرر بالأحبال الصوتية للمريض.
- وربما يخطأ الطبيب ويزيل الغدد الجار درقية، وهو ما قد يؤثر على نسبة الكالسيوم بالدم، فيحتاج المريض لتناول أدوية تعويضية للكالسيوم مدى حياته.
هل عملية استئصال الغدة الدرقية مؤلمة؟
وعن سؤال هل عملية استئصال الغدة الدرقية مؤلمة؟، يؤكد الدكتور أحمد شوكة، أن إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية في غالبية الحالات يتم تحت التخدير الكلي فيكون المريض نائمًا؛ لذا فلن تشعر بأى ألم أثناء العملية.
كم مدة الراحة بعد عملية الغدة الدرقية؟
وبخصوص سؤال كم مدة الراحة بعد عملية الغدة الدرقية؟، ينبه استشاري الجراحة العامة، إلى ضرورة الراحة التامة للمريض عقب إجراء عملية الغدة الدرقية لمدة أسبوع أو أسوعين قبل أن يعود لعمله أويمارس حياته بشكل طبيعي.
كم من الوقت تستغرق عملية استئصال الغدة الدرقية؟
وحول كم من الوقت تستغرق عملية استئصال الغدة الدرقية؟، يذكر الدكتور أحمد شوكة، أن عملية استئصال الغدة الدرقية في العادة تستغرق مدة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين تقريبًا.