دراسة تحذر من مخاطر السجائر الإلكترونية على الرجال
من يريد الإقلاع عن التدخين يلجأ للسجائر الإلكترونية اعتقادا منه أنها أقل ضررا من التدخين العادي، وأنها خالية من المخاطر، حيث إن هناك أشخاصا يستخدمون الفيبينج للتقليل من مخاطر التبغ، كما أن الأطفال في سن من 11 لـ 17 عاما بدأوا يلجئون للتدخين الإلكتروني اعتقادا أنه آمن وغير ضار.
ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية تفاصيل حول الدراسة التي تحذر من مخاطر السجائر الإلكترونية على الرجال.
دراسة تحذر من مخاطر السجائر الإلكترونية على الرجال
كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الدولية لأمراض الذكورة، أن الفييبنج يؤدي إلى تقليص الخصيتين عند الرجال، بجانب التقليل من عدد الحيوانات المنوية.
وحسب ما كشفته منطمة «ماتيريال فوكس»، فإن السجائر الإلكترونية تحتوي على مستويات عالية من المعادن الضارة والمواد الكيميائية الأخرى، وتسبب مشاكل صحية، وخاصة على أعضاء الرجل التناسلية.
وذكرت الدراسة أن التدخين الإلكتروني «الفيبينج» من المحتمل أن يكون له تأثير سلبي على الخصيتين عند الرجال، وحسب البحث الذي تم إجراؤه على الفئران فإن ذكور الفئران بدأت تتقلص وتنكمش لديهم الخصيتان ما تسبب في تقليل عدد الحيوانات المنوية.
وللتأكد من تقليل حجم الخصيتين تم وضع دراسة قبل وبعد التدخين الإلكتروني وأوضح الباحثون أن الدخان الناجم من السجائر الإلكترونية يسبب خفضا في عدد الحيوانات المنوية.
وخفض الحيوانات المنوية يصل إلى 95.1 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من 98.5 مليون لكل ملليلتر الموجودة لمن لا يتعرضون لأي نيكوتين، وهذا يبين مدى تأثير السجائر الإلكترونية السلبي على الرجال وخاصة الصحة الإنجابية، ونماذج الفئران التي تعرضت لدخان السجائر كان لديهم حجم أقل ومشاكل في الصحة الإنجابية.