كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة.. استشاري ينصح
كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة؟.. يسأل الكثيرون عن كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة؟، فقسطرة الشرايين والقلب تعد أحد الفحوصات الهامة التي تعين الطبيب على تشخيص العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتعد آمنة، ولكن قد يصاحبه بعض المضاعفات والمخاطر المحتملة التي يمكن أن نتجنبها من خلال اتباع بعض التعليمات التي ينصح بها الطبيب قبل وبعد إجراء القسطرة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة؟.
كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة
وعن كيفية الحفاظ على صحة القلب بعد عملية القسطرة؟، يقول الدكتور محمد عاطف، استشاري أمراض القلب:" يعود غالبية المرضى في نفس اليوم، ولكن عقب قضاء عدة ساعات بغرفة الملاحظة، في حين قد يحتاج البعض للإقامة بالمستشفى طوال الليل في حال خضوع المريض لإجراءات أخرى أثناء القسطرة ومنها: رأب الأوعية"، مضيفا أنه من أبرز النصائح والارشادات التي يجب أن يتبعها المريض للحفاظ على صحة القلب عقب عملية القسطرة من أجل تسريع الشفاء وتفادي حدوث المضاعفات، ومنها:
- يجب الاستلقاء على السرير، لاسيما في حال إجراء القسطرة عن طريق الفخذ.
- مع ضرورة الحصول على الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود؛ حتى تتعافي الأوعية الدموية ونتجنب خطر التعرض للنزيف.
- مع عدم رفع الأشياء الثقيلة خلال فترة التعافي.
- بالإضافة إلى الإكثار من شرب المياه؛ من أجل إزالة الصبغة من الجسم.
- بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج في مواعيدها وبالجرعات المحددة.
- كما يجب المحافظة على الضمادة في يوم الإجراء، على أن يتم إزالتها في اليوم التالي، أو حسب تعليمات الطبيب.
- وكذلك يجب أن يتصل المريض بالطبيب في حال ظهور الأعراض الأتية:
- حدوث انتفاخ أو ألم بموضع القسطرة.
- أو عند وجود تصريف أصفر أو أخضر بمكان إدخال القسطرة.
- مع التعرض لنزيف بموضع القسطرة لا يتوقف بالضغط عليه.
- وكذلك الشعور بتنميل أو برودة أو خدر بالطرف مثل: اليد أو الذراع الذي أُجريت فيه القسطرة.
- فضلًا عن الشعور بضيق في التنفس.
- والإحساس بالدوخة والدوار.
- أو الشعور بوجع في الصدر.
- أو عند المعاناة من الغثيان أو التقيوء.
- فضلًا عن ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
- حمى وقشعريرة.
- وأخيرًا، يجب على المريض عقب إجراء عملية قسطرة القلب اتباع تعليمات الطبيب بخصوص الاستحمام، ومتى يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الحياتية المعتادة.