كيف يؤثر داء الكلب على الجهاز العصبي؟.. وأسباب وأعراض الإصابة
داء الكلب هو مرض فيروسي خطير ومُعدٍ يؤثر على الجهاز العصبي المركزي للثدييات، وينتقل عادة عن طريق لدغة أو لعاب حيوان مصاب، ولكن يمكن أن ينتشر أيضًا من خلال ملامسة اللعاب أو سوائل الجسم الأخرى للحيوان المصاب.
وبدوره، كشف أخصائي الطب العام والأمراض المعدية الدكتور نيراج كومار تولارا، وفقا لـ ويب ميد، أن التطعيمات للحماية من داء الكلب متوفرة، ويجب التأكد من حصول الأفراد على التطعيم في حالة تعرضهم أو اتصالهم بأي حيوانات برية أو ضالة، ومن المهم للأفراد أن يتصلوا بطبيبهم على الفور إذا اشتبهوا في تعرضهم لداء الكلب.
أسباب داء الكلب:
ينتقل داء الكلب في الغالب عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، والكلاب هي أكبر ناقل لداء الكلب في جميع أنحاء العالم، حيث تنشر الفيروس عن طريق العض أو الخدوش، وبجانب الخفافيش، يمكن لحيوانات أخرى، مثل الراكون والثعالب، أن تحمل الفيروس وتنقله.
أعراض داء الكلب:
وعادة، تتراوح مدة التعرض من شهر إلى ثلاثة أشهر، تبدأ خلالها مراحل أعراض داء الكلب، وقد تظهر الحمى والصداع، بالإضافة إلى عدم الراحة في موقع اللدغة أو الخدش، كعلامات مبكرة، ومع تقدم الفيروس، تظهر أعراض أكثر حدة، بما في ذلك الارتباك والهلوسة وزيادة إفراز اللعاب ومشاكل في البلع وتشنجات العضلات، تؤدي الأعراض العصبية إلى نتائج مميتة لداء الكلب دائمًا تقريبًا.
مصل داء الكلب
للوقاية من داء الكلب، يتم تقديم التطعيمات قبل التعرض وبعد التعرض، يوصى به لأولئك الذين يحتمل أن يصابوا بداء الكلب، ويعد التطعيم قبل التعرض أمرًا بالغ الأهمية للأطباء البيطريين والمسافرين، كما أنه بعد التعرض لحيوانات يحتمل أن تكون مصابة بداء الكلب، يعد التطعيم أمرًا بالغ الأهمية.
