ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟
ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟.. سؤال يشغل بال العديد من السيدات الحوامل وخاصة خلال الحمل الأول؛ إذ قد يصعب على المرأة التمييز بينهما، مما يستوجب مراجعة الطبيب المختص لاسيما في حال كانت هناك عوامل خطر لحدوث ولادة مبكرة؛ تجنبًا لأي مضاعفات محتملة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟.
ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟
وللإجابة على سؤال ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟، يذكر الدكتور عبدالله عبدالحميد، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن المرأة الحامل قد تظن في أغلب الأحيان، أنها تعاني من المخاض نتيجة الانقباضات، فتتوجه إلى المستشفى فتكتشف أنه كان مجرد إنذارًا كاذبًا، ومخاض كاذب، يُعرف بـ" تقلصات براكستون هيكس".
ويشير الدكتور عبدالله عبدالحميد، إلى أن انقباضات براكستون هيكس عرفت بهذا الاسم نسبة للطبيب الذي وصفها أول مرة، فهي عبارة عن انقباضات رحمية غير منتظمة، وتكون بمثابة تمرين إحماء للجسم، مما يجعله مستعدًا للولادة وآلام المخاض الحقيقي.
ويضيف استشاري أمراض النساء والتوليد، أن الطلق الكاذب عادة ما يحدث خلال وقتٍ مبكر من الثلث الثاني من الحمل، ولكن في غالبية الحالات يحدث خلال الثلث الثالث من الحمل بعد الأسبوع السابع والثلاثين؛ فيصعب على المرأة الحامل التفرقة بينها وبين المخاض الحقيقي، لاسيما إذا كانت حامل في مولودها الأول، مشيرًا إلى أنه يمكن التفرقة بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي على النحو التالي:
الطلق الكاذب
- لا يوجد نمط محدد للانقباضات.
- بجانب ثبات الانقباضات مع الوقت.
- كما لا تتغير الفترة بين الانقباضات.
- فضلًا عن غياب ألم في الظهر.
- بالإضافة إلى توقف الانقباضات مع المشي.
- وكذلك عدم وجود تغيرات بعنق الرحم مع الانقباضات.
- وأخيرًا، تعاني المرأة من الشعور الأم بالتقلصات في البطن.
الطلق الحقيقي
- كما تحدث خلاله انقباضات منتظمة.
- مع زيادة شدة الانقباضات بمرور الوقت.
- وكذلك تقل الفترة بين الانقباضات ما يليها.
- وعادة ما يصاحب الطلق الحقيقي الشعور بوجع أو عدم الراحة أسفل الظهر.
- كما أن الانقباضات لا تزول مع المشي وتزداد سوءًا مع الحركة.
- ويتوسع عنق الرحم بمرور الوقت.
- وتبدأ التقلصات في أسفل الظهر ثم تنتقل للأمام.
وينبه الدكتور عبدالله عبدالحميد، إلى أنه من أجل معرفة الفرق بين الطلق الحقيقي والكاذب، ينغي على الحامل تسجيل الوقت الذي تبدأ خلاله الانقباضات، ومتى تتوقف؛ من أجل تحديد المدة التي تستغرقها، والمشي أو محاولة تغيير وضع الجلوس، وذلك لمعرفة ما إذا كانت ستتوقف أو ستزداد شدتها.
