طفح جلدي وهزال وخفقان القلب.. لماذا يحذر الأطباء من الإفراط في استخدام قطرات الأنف؟
كثير منا يلجأ إلى استخدام قطرات الأنف لعلاج الزكام واحتقان الأنف الناتج عن الإصابة بالإنفلوانزا ونزلات البرد، حتى يمكن فتح الجيوب الأنفية، وتسهيل عملية التنفس عبر الأنف.
وبالرغم من أنها تكون مفيدة بالفعل في تخفيف الاحتقان، وتنظيف الجيوب الأنفية، وفتح ممرات للهواء، إلا أن هناك تحذيرات عدة أطلقها الأطباء، بشأن الاستخدام طويل المدى لقطرات الأنف، الذي ينطوي على العديد من المخاطر.. فما السبب؟
التحذير من قطرات الأنف
في الوقت الذي يتم فيه الاعتماد على قطرات الأنف للتخلص من الزكام واحتقان الأنف، إذ تعمل هذه القطرات على تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي تخفيف هذه الأعراض، إلا أن هذه القطرات لا ينبغي أن تُستخدم لفترات طويلة، وفق ما نُشر في فيستي. رو.
تسبب الإدمان
وذكر الموقع أن الأطباء لا ينصحون باستخدام قطرات الأنف لفترات طويلة، وبشكل عشوائي، لأنها تسبب الإدمان.
وأوضح أن قطرات الأنف تعمل في البداية بفعالية وتكون مجدية جدا في إزالة الاحتقان، مما يساعد في تحسين عملية التنفس، وبالتالي تتحسن حالة المريض، لكن ما إن ينتهي مفعول هذه القطرات حتى يعود الاحتقان والتورم من جديد.
أضرار قطرات الأنف
ووفقا للأطباء، فإن الاستخدام العشوائي لـ قطرات الأنف يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بالصداع واضطراب الانتباه والتركيز وتراجع الذاكرة وانخفاض القدرات المعرفية.
ويؤكد الأطباء أيضا أن الاستخدام العشوائي لـ قطرات الأنف يؤدي إلى اضطراب عمل القلب، لذلك يجب توخي الحذر بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشكلات وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنهم من بين الفئات المنوعة من استخدام قطرات الأنف.
ويشدد الأطباء على أنه في حال لم يتحسن المريض الذي يستخدم قطرات الأنف خلال 3 إلى 7 أيام، يجب التوقف عن استخدامها، واستشارة الطبيب المعالج، الذي يمكنه مساعدة المريض في الحصول على بدائل أخرى لهذه القطرات.
الآثار الجانبية لـ قطرات الأنف
وهناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها قطرات الأنف، أبرزها ما يلي:
تهيج حلق الطفل، بسبب تسرب سائل قطرة أو بخاخ الأنف إلى الحلق.
نزيف الأنف.
حرقان وجفاف الأنف.
الهزال.
الطفح الجلدي.
صعوبة التنفس.
التورم.
التعرق المستمر.
خفقان القلب.
الصداع.
الشعور بالغثيان.