الصداع خلال فترة الحمل.. كيف يمكن السيطرة عليه؟
مرحلة الحمل تصيب فيها السيدات الكثير من التغيرات والأعراض غير المفهومة، وعادةً بسبب تغير وضع جسم المرأة بالكامل، وتعد إحدى التغيرات فى تلك الفترة صداع الحمل، خاصة في المراحل المبكرة منه والتي تقدر بأول ثلاثة أشهر من الحمل.
الصداع خلال فترة الحمل
ويقول الدكتور على حسن كحك استشارى النساء والتوليد أن من اعراض الحمل في الشهر الاول له هو صداع مستمر، ووجود آلام بالبطن والمغص المستمر والم في الثدى، وعادةً تتحسن حالات الصداع أو تنتهي تمامًا خلال الستة أشهر النهائية من الحمل.
لماذا صداع الحمل مهم؟
صداع الحمل هو عرض مهم لأنه قد يكون إشارة للإصابة بمقدمات تسمم الحمل، والتي تؤثر على الأمهات بعد حوالي 20 أسبوع من الحمل أو بعد وقت قصير من الولادة، والذي قد يؤدي لمضاعفات خطيرة في حالة عدم علاجه.
كيف يمكن السيطرة على الصداع في فترة الحمل؟
ويمكن السيطرة على الصداع في فترة الحمل بطريقتين:
الاولى عن طريق الدواء، اى استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والتى تعد من أفضل الخيارات لعلاج الصداع عند الحامل أو المرضعة، لعدم احتوائها على أي آثار ضارة على الأم أو الطفل.
وتغيير نمط الحياة، فهناك بعض العادات البسيطة التي تخفف الإحساس بالصداع، وتشمل:
النوم لعدد ساعات كافية يوميًا.
الراحة والاسترخاء.
شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف.
متى يجب اللجوء الى الطبيب في صداع الحمل؟
هناك أعراض يجب على الحامل عدم تجاهلها لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الحامل وصحة الطفل، وتشمل:
القيء الشديد أو غير المتوقف.
الصداع الشديد.
الإحساس بألم أسفل الضلوع.
زيادة التورم في الوجه أو اليد أو القدم أو الكاحل بشكل مفاجئ.
مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو رؤية الأضواء الساطعة.