عسر الجماع.. أسباب الألم بعد ممارسة العلاقة الحميمية
يلاحظ في كثير من الأحيان بعض الألم قبل أو أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمية، ويمكن أن تختلف أعراض عسر الجماع، وهو المصطلح الطبي للجنس المؤلم، ومن المحتمل أن تكون مسبباته من تزايد العدوى والإصابات والحساسية وبعض الحالات الصحية المرتبطة بالتعرض للألم المرتبط بالجنس.
في حين أن أي شخص يمكن أن يعاني من الألم المرتبط بالجنس، إلا أنه من الشائع الشعور بألم مهبلي بعد ممارسة الجنس أو يتم الشعور بالألم عميقًا داخل المهبل أو الرحم أو أسفل الحوض.
الالتهابات البكتيرية
ويمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية التهابًا مهبليًا، يُعرف أيضًا باسم التهاب المهبل. عندما يتورم المهبل، يمكن أن يسبب الاحتكاك الناتج عن ممارسة الجنس ألمًا إضافيًا أو إحساسًا بالحرقان، حسب موقع هيلس.
يمكن أن يسبب فرط نمو العدوى الفطرية المهبلية عدة أعراض منها: الحكة، وإفرازات بيضاء سميكة، وألم أثناء التبول.
علاج العدوى من خلال وصفة طبية أو الأدوية المضادة للفطريات دون وصفة طبية يجب أن يخفف أعراض الجنس المؤلم إذا كانت العدوى هي السبب.
التهاب المسالك البولية
إذا كنت تعاني من التهاب المسالك البولية، فإن ممارسة الجنس يمكن أن يهيج أنسجة المسالك البولية المصابة ويسبب الألم والحرقان.
ومن المعتاد يعالج الأطباء عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية، والتي من المفترض أن تتخلص من أي ألم مرتبط بها.
وفي بعض الأحيان يتم اتخاذ تدابير وقائية مثل التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمية، وترطيب الجسم، وتجنب الاستحمام أو استخدام المنتجات المعطرة على أعضائك التناسلية.
الهربس التناسلي
يمكن أن يسبب الهربس التناسلي أيضًا ضررًا أثناء ممارسة العلاقة الحميمية إذا كنت تعاني من عدوى نشيطة، على سبيل المثال: الكلاميديا أو السيلان، مما يتطلب دواءً لعلاج العدوى.
لا يوجد علاج للهربس، ومع ذلك، يمكن للأدوية أن تقلل من خطر انتقال العدوى وتفشي المرض المؤلم.
إن استخدام وسيلة حاجزة مثل الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى تصيب الجزء العلوي من الأعضاء التناسلية الأنثوية وغالبًا ما تنتج عن مرض السيلان أو الكلاميديا غير المعالج.
