تخترق الجلد وتؤدي لانهيار أجهزة الجسم بشكل تام.. بكتيريا خطيرة سببها تناول أو تنظيف الأسماك
مخاطر البكتيريا الضمة.. تعد البكتيريا الضمة " فيبريو" Vibrio vulnificus ضمن البكتيريا التي توجد في الأسماك خاصة نوع المشط والبوري والدنيس، حيث توجد هذه البكتيريا في زعانف الأسماك الطازجة، لذا ربما تزداد الإصابة بهذه النوعية من البكتيريا أثناء تنظيف السمك أو عندما يحدث اختراق البكتيريا للجلد أثناء تنظيف السمك، فهيا نتعرف خلال السطور التالية مخاطر البكتيريا الضمة.
مخاطر البكتيريا الضمة
وعن مخاطر البكتيريا الضمة، فقد كانت هناك سيدة أمريكية لورا باراخاس البالغة من العمر 40 عامًا، في ولاية كاليفورنيا، والتي فقدت أطرافها الأربعة، وذلك بعدما أصيبت بعدوى بكتيرية، بعد تناول وجبة سمك بلطي حيث خضعت لعملية جراحية لبتر أطرافها بعد أن قضت عدة أشهر في المستشفى.
وكشف تقرير منشور على منظمة الصحة العالمية، أن انتقال البكتيريا الضمة ربما تسبب عدوى خطيرة عندما تخترق الجلد، فقد يؤدي إلى إنهيار أجهزة الجسم بشكل تام، وتكون أعراض الإصابة ما يلي:
- يكون هناك ألم شديد في الجسم.
- كما يظهر بثور جلدية.
- بالإضافة إلى التهاب يكون تحت الجلد.
- وهناك حالات تصاب بتعفن الدم.
الوقاية من الإصابة البكتيريا الضمة
وتذكر منظمة الصحة العالمية، أن الوقاية من الإصابة البكتيريا الضمة، يكون من خلال اتباع الإرشادات العامة عند شراء السمك، والتي تكون كالأتي:
- عند تنظيف السمك يجب ارتداء قفاز في اليدين منعا من الإصابة ووصول البكتيريا الجسم.
- يجب التأكد من أن درجة تبريد وحفظ السمك في مكان مناسب بحيث يكون مغطى بالثلج.
- ولا يجب التعامل مع السمك الحي أو الطازج بشكل مباشر فيجب ارتداء قفاز.
- وإذا كان الشخص يعاني من جرح في اليدين يحظر التعامل مع السمك.
- كما يحظر على مرضى الأمراض المزمنة وأصحاب المناعة الضعيفة من التعامل مع السمك.
