أطعمة ومشروبات لتنشيط الكلى.. بينها تناول الثوم بانتظام

يعاني كثير من الناس من بعض أمراض الكلى، التي يمكن أن تنتهي بإصابة عدد منهم بالفشل الكلوي، لذا فإن تنشيط الكلى يعد واحدا من أهم الأهدف التي يجب أن نضعها نصب أعيننا.

ولتنشيط الكلى، يمكن الاعتماد على بعض الأطعمة المشروبات وتضمينها في نظامنا الغذائي، بحيث يتم دعم وظائف الكلى، وفق ما نشرته صحيفة «Times of India».

أطعمة ومشروبات لتنشيط الكلى

وعادة ما ينصح الخبراء بتناول بعض الأطعمة والمشروبات، التي تعمل على تنشيط الكلى بشكل طبيعي، كما تعمل على تحسين قدرتها على العمل بكفاءة وأداء وظيفتها بشكل طبيعي، من أبرزها ما يلي:

الماء

لدعم صحة الكلى وتنشيطها، يجب تناول كميات كافية من الماء على مدار اليوم، لأن الماء يبقى الجسم رطبا، ويكافح الجفاف، كما يساعد في طرد السموم والفضلات من الجسم.

الفواكه والخضراوات

لتنشيط الكلى، ينصح الأطباء بتناول الفواكه والخضروات، التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وجميعها عناصر غذائية تعزز صحة الإنسان، بما في ذلك صحة الكلى.

الكرنب أو الملفوف

يعد الكرنب أو الملفوف من الخضروات المفيدة جدا لتنشيط الكلى، لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من البوتاسيوم، كما أن الكرنب يتميز بمحتواه من مضادات الالتهاب التي تعمل على المساعدة في شفاء الكلى.

الأعشاب والتوابل

بعض الأعشاب والتوابل تعرف بخصائصها المضادة للأكسدة، وبالتالي فإنها تكون مفيدة لدعم وتنشيط الكلى، ومن أمثلتها البقدونس والكركم والزنجبيل.

تناول البروتين الصحي

يوصي الأطباء بتناول البروتين الصحي، وهو البروتين الخالي من الدهون، مثل لحوم الدواجن منزوعة الجلد، والفاصوليا.

كما يوصي الأطباء بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء، بحيث يتم تناولها باعتدال ودون إفراط، لأنها تكون قاسية على الكلى.

الثوم

الثوم غني بمضادات الأكسدة والمكونات النشطة، التي تعمل على عكس الجذور الحرة بفاعلية، لذا ينصح بتناول الثوم بشكل منتظم للحصول على فوائده للكلى.

وإلى جانب ذلك، يعمل الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز الصحة العامة.

الأسماك الدهنية

من الاطعمة المهمة التي يجب تناولها لتنشيط الكلى الاسماك الدهنية، مثل السالمون والماكريل والسردين، والتي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا-3، المعروفة بفوائدها لصحة الكلى.

التوت

يعد التوت من أغنى الثمار بمضادات الأكسدة، مما يجعله خيارا مثاليا لتقليل الالتهاب وحماية الكلى من التلف، فضلا عن فوائده في تقليل أضرار الجذور الحرة.