الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض مرض الليشمانيا؟.. علامات الجلدية تختلف عن الحشوية

الأحد 24/سبتمبر/2023 - 05:00 م
ما هي أعراض مرض اللشمانيا؟
ما هي أعراض مرض اللشمانيا؟


ما هي أعراض مرض الليشمانيا؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص وخاصة الذين يعيشون بالمناطق الاستوائية، وشبة الاستوائية، وجنوب أوروبا، لاسيما المناطق الريفية والمعرضين للإصابة بعدوي الليشمانيا ويرغبون في معرفة أعراضه؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هي أعراض مرض الليشمانيا؟.

ما هي أعراض مرض الليشمانيا؟ 

وللإجابة عن سؤال ما هي أعراض مرض الليشمانيا؟، يوضح الدكتور رجب سعد، أخصائي الباطنة والكلي، أن أعراض الليشمانيا الجلدية عادة ما تختلف عن أعراض الليشمانيا الحشوية على النحو التالي:

أعراض الليشمانيا الجلدية

وعن أعراض اللشمانيا الجلدية، يذكر الدكتور رجب سعد، أنه في حال الإصابة بعدوى الليشمانيا الجلدية، قد لا تظهر أى أعراض، أو علامات ولكن قد يعاني البعض من ظهور قرحة واحدة، أو أكثر على الجلد  وربما تتغير شكل القرحة، أو حجمها بمرور الوقت وتتكون قرحة ذات حواف مرتفعة على هيئة فوهة البركان، لافتًا إلى أنه عادة ما تكون هذه القرحة غير مؤلمة، ولكن قد تصبح مؤلمة، وربما يحدث تورم بالغدد الليمفاوية لدى بعض المصابين، حسب المنطقة التي توجد بها القرحة.

أعراض الليشمانيا الحشوية

وأعراض الليشمانيا الحشوية، يشير أخصائي الباطنة والكلي، أن أعراض إلى أن بعض المصابين بالليشمانيا الحشوية قد يعانون من عدوى  دون أعراض، ولكن في حال ظهور الأعراض فعادة ما تكون على النحو التالي: 

  • المعاناة من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • بجانب فقدان الوزن.
  • وكذلك تضخم الطحال، والكبد.
  • فضلًا عن قلة عدد خلايا الدم الحمراء أي الإصابة بفقر الدم.
  • بالإضافة إلى نقص بعدد خلايا الدم البيضاء.
  • وأخيرًا، قلة عدد الصفائح الدموية.
شخص مصاب بداء الليشماينا

مرض الليشمانيا هل هو خطير؟

ولمعرفة إجابة سؤال مرض الليشمانيا هل هو خطير؟، يؤكد الدكتور رجب سعد، أن داء الليشمانيا الجلدي، يتسبب في حدوث نزيف، أو تشوية أو عدة التهابات أخرى؛ نتيجة ضعف الجهاز المناعي، وهوما قد يهدد حياة المصاب.

ويضيف أن عدوى الليشمانيا الحشوي، في أغلب الحالات يكون قاتلًا؛ نتيجة تأثيراته على الأعضاء الداخلية، والجهاز المناعي، لافتًا الانتباه إلى أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" يكونون أكثر عرضة للإصابة بالداء.