أنواع الليشمانيا.. الجلدية والحشوية أكثرها شيوعًا
أنواع الليشمانيا.. يرغب الكثيرون في معرفة أنواع الليشمانيا، وهي عبارة عن عدوى طفيلية تنتقل من خلال لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي، الذي ينشط خلال ساعات المساء، وأيضًا وقت الشفق، وأثناء الليل، أي بداية من غروب الشمس حتى الفجر، وينتتشر هذا الذباب في المناطق الريفية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أنواع الليشمانيا.
أنواع الليشمانيا
وعن أنواع الليشمانيا، يذكر الدكتور رجب سعد، أخصائي الباطنة والكلي، أن هناك أنواعا متعددة من الليشمانيا، موضحًا أن أكثر هذه الأنواع شيوعًا ما يأتي:
- الليشمانيا الجلدية، التي تتسبب في حدوث تقرحات بالجلد والبشرة.
- الليشمانيا الحشوية، وهذا النوع من المرض عادة ما يؤثر على الأعضاء الداخلية، ومنها: الطحال، وأيضًا الكبد، وكذلك نخاع العظام.
هل اللشمانيا معدية؟
ولمعرفة إجابة سؤال هل مرض اللشمانيا معدية؟، يؤكد أخصائي الباطنة والكلي، أن عدوى اللشمانيا عادة لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق الاحتكاك المباشر بالمريض، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تنتقل من شخص لآخر عند استخدام حقنة طبية قد تم استخدامها من قبل شخص مصاب بداء اللشمانيا.
كيف ينتقل مرض اللشمانيا؟
وبخصوص سؤال كيف ينتقل مرض الليشمانيا؟، يذكر الدكتور رجب سعد، أن طفيليات الليشمانيات عادة ما تنتقل من خلال لدغات أنثى ذباب الرمل الفاصد المصابة والتي تتغذى على الدم لكي تضع البيض.
جدير بالذكر أن نحو 70 نوعًا من الحيوانات، وتتضمن البشر، تعد مصدرا لطفيليات الليشمانيات.
كيف يتم تشخيص اللشمانيا؟
وللإجابة عن سؤال كيف يتم تشخيص الليشمانيا؟، يوضح أخصائي الباطنة والكلي، أنه في العادة يتم تشخيص داء الليشمانيا من خلال اتباع الطبيب المختص عدة إجراءات هامة، ومنها:
- أخذ عينات من أنسجة قروح الجلد؛ لفحصها وذلك عند الإصابة بالليشمانيا الجلدية.
- أو عن طريق أخذ عينات من النخاع الشوكي، وذلك في حال الإصابة بعدوى الليشمانيا الحشوية؛ لكي يتم فحصها تحت المجهر.
- كما يمكن عمل اختبارات للدم؛ للكشف عن الأجسام المضادة أو مدى الاستجابة المناعية للطفيل في حال إصابة المريض بالليشمانيا الحشوية.