أدوية الغثيان والقيء.. 7 قواعد مهمة قبل تناولها

عادة ما يلجأ الكثير من الاشخاص الذين يعانون من بالغثيان والقيء إلى تناول بعض الأدوية التي تهدئ هذه الحالة المزعجة، من دون وصفة طبية، ومن دون استشارة الطبيب.

يحدث هذا الأمر في حال كان الغثيان والقيء أمرا عرضيا، وليس ناتجا عن الإصابة بمرض خطير يستدعي زيارة الطبيب والكشف، إذ إن الغثيان والقيء قد يكونان من بين أعراض الإصابة بالكثير من الأمراض، بعضها خطير.

هل أدوية الغثيان والقيء آمنة؟

ويتساءل العديد منا عما إذا كان بإمكانه تناول أدوية الغثيان والقيء من تلقاء نفسه دون الرجوع إلى طبيب، أم أن الأمر يشكل خطرا عليهم ويستدعي التوقف عن هذا الأمر.

وفي ضوء هذا، ذكرت مجلة سيدتي. نت أنه في حال فشل كل التدابير الغذائية والطرق المختلفة في علاج الغثيان والقيء، فلا بد من استشارة الطبيب، وعدم تناول أي أدوية إلا من خلال وصفة طبية، حتى لا تحدث أي مضاعفات أو آثار جانبية لتناول الدواء، وخصوصا إن كان لا يناسب حالة المريض.

وقد يكون الصيدلي قادرا على مساعدة البعض في اختيار دواء الغثيان والقيء المناسب، وخصوصا إن كان القيء عرضيا وغير مستمر لفترة طويلة.

ومع ذلك، ينصح دائما بعدم تناول أدوية الغثيان والقيء أكثر من يومين، وإن لم تظهر أي علامات تحسن، هنا يجب الذهاب إلى الطبيب.

7 قواعد قبل تناول أدوية الغثيان والقيء

وأشارت المجلة إلى أنه قبل تناول أدوية الغثيان والقيء، لا بد من اتباع 7 قواعد مهمة، تتمثل في ما يلي:

لا يجب إعادة تناول أي علاج سبق وصفه من قبل الطبيب، من دون الرجوع إليه أو إلى الصيدلي.

يجب اختيار الدواء الذي يتناسب مع حالة المريض، إذ إن كل دواء له احتياطات للاستخدام.

عدم زيادة الجرعة عن الكمية الموصى بها، مع الالتزام الفاصل الزمني بين الجرعة والجرعة التي تليها، وعدم تجاوز الحد الأقصى للجرعات.

لا يمكن الجمع بين العديد من الأدوية، لأن هذا قد يشكل عامل خطر على المريض، كما يمكن أن يقلل من فعالية الدواء.

الانتباه إلى الأعراض الجانبية للدواء، مثل النعاس وانخفاض اليقظة وتقلصات العضلات وما إلى ذلك، وفي حال ملاحظة أي أعراض غريبة أو حادة يجب إبلاغ الطبيب فورا.

مراجعة تعليمات الدواء جيدا قبل البدء في تناوله.

الامتناع عن تناول أي ادوية، بما في ذلك  أدوية علاج الغثيان والقيء، بالنسبة للمرأة الحامل.