تشبه الإنفلوانزا.. ما هي أعراض فيروس نيباه؟
يتابع الكثيرون في مختلف بلدان العالم ما يتم تداوله من أنباء بخصوص عودة فيروس نيباه إلى التفشي في الهند مرة اخرى، بعد مضي أعوام على رصده للمرة الأولى في عام 1998.
وفي حين يتخوف البعض من تفشي المرض، الذي يؤكد الأطباء والخبراء أنه مرض قاتل لأنه يصيب الدماغ، فإن الكثير منهم يتساءلون عن أبرز أعراضه، وما إن كانت هناك مضاعفات للمرض، وما إن كان هناك لقاح للوقاية منه أو علاج للتداوي في حال الإصابة بالمرض.
أعراض الإصابة بـ فيروس نيباه
قالت وزارة الصحة السعودية إن الأعراض النمطية للإصابة بـ فيروس نيباه غير محددة بوضوح، لكنها تتمثل في ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم، وقد تشبه أعراض الإنفلوانزا، ويصاحبها أحيانا أعراض في الجهاز الهضمي وبعض حالات الالتهاب الرئوي وأعراض تنفسية أخرى.
وأضافت أنه في العديد من المرضى، يظهر التهاب في الدماغ أو السحايا، يظهر بعد 3 أيام إلى 14 يوما من المرض الأولي.
وأشارت الوزارة السعودية إلى أن التدهور السريع للمرض يحدث في حوالي 60% من المرضى، وتتفاوت الوفيات في الفاشيات الماضية وهي مرتفعة بشكل عام من 40% إلى 70%.
مضاعفات تصيب المتعافين من فيروس نيباه
وتابعت وزارة الصحة السعودية أنه كذلك قد تحدث مضاعفات عصبية في الناجين من إصابتهم بـ فيروس نيباه، تتمثل في معاودة الالتهاب الدماغي الناجم عن تنشيط العدوى الكامنة بالفيروس.
هل هناك علاج لـ فيروس نيباه؟
وبالرغم من ظهوره للمرة الأولى في عام 1998، إلا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج لـ فيروس نيباه، وكذلك لم يتم التوصل إلى لقاح يقي من الإصابة بالمرض.
فوفقا لوزارة الصحة السعودية، لا يوجد علاج أو لقاح معروف سواء للبشر أو الحيوانات، وتبقى الرعاية الداعمة المكثفة وعلاج الأعراض هي الطريقة الرئيسية للتعامل مع المرض.