الفيروس الكبدي «أ» هل هو خطير؟
تتعدد أنواع فيروسات الكبد، ويأتي من أشهرها التهاب الكبد الوبائي أ، ب، سي، ويُعد فيروس أ من أخف أنواع فيروسات الكبد لكنه شديد العدوى، حيث تحدث الإصابة بهذا الفيروس من خلال تناول الطعام أو الماء الملوثين، وأحيانا تكون أعراضه شديدة ولكن الأكيد هو أن كل الحالات تتحسن خلال بعض الوقت حتى يختفي تماما.
الفيروس الكبدي (أ) هل هو خطير؟
تقول الدكتورة نيرمين عابدين استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير إن أعراض الإصابة بالفيروس الكبدي (أ)، تتفاوت في شدتها بين المصابين، وتشمل الأعراض حال ظهورها واحدة أو أكثر من الآتي:
- اصفرار العين والجلد عند المريض.
- معاناة المريض من ألم البطن.
- مع الإحساس بالإعياء.
- وارتفاع درجة الحرارة.
- وتكرار القيء.
- وفقدان الشهية وانعدام الرغبة لتناول الطعام.
- وإسهال.
- حكة الجلد.
- بول غامق عند المريض بشكل غير معتاد.
- آلام في المفاصل.
- اضطرابات الهضم.
- وتستمر تلك الأعراض لمدة شهرين وقد تظهر مرة أخرى خلال أول 6 أشهر.
ومن علامات الشفاء من التهاب الكبد الوبائي أ هو اختفاء الأعراض السابقة وتحسن حالة المريض.
فيروس (أ) هل هو معدي؟
تؤكد الدكتورة نيرمين عابدين استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير انه يمكن أن يظل الشخص مصدر لانتقال فيروس التهاب الكبد (أ) حتى مع اختفاء الأعراض، كما يمكنه نشر العدوى قبل حوالي أسبوعين من ظهور الأعراض وخلال الأسبوع الأول بعد ظهورها، ولهذا يجب الحرص على اتباع تعليمات الطبيب التي تتمثل في التالي:
- غسل اليدين جيدًا بعد استخدام دورات المياه خاصة العمومية، الغير منزلية
- غسل اليدين جيدًا بعد تغيير حفاضات الأطفال.
- الابتعاد عن الاعمال المنزلية على المصاب أي ألا يطهو المصاب طعاما لأفراد أسرته.
- تجنب العلاقة الزوجية لمنع انتقال المرض إلى الزوج أو الزوجة.