مليونير ينجح في تخفيض عمر البيلوجي 18 عاما بـ 111 حبة يوميا.. ما النظام المتبع؟
اتبع بريان جونسون، رجل الأعمال المليونير البالغ من العمر 46 عامًا، والذي يعمل في مجال التكنولوجيا في البندقية، كاليفورنيا، نظاما يعتبر ثورة في تاريخ البشرية، وبدأت رحلته في كورس العلاج منذ 3 سنوات للحفاظ على بشرته من التجاعيد ولتجنب مخاطر الوفاة.
وتضمن النظام غير التقليدي تناول نحو 111 قرصًا يوميًا، بجانب ارتداء غطاء خاص ينبعث منه ضوء أحمر على فروة رأسه، فضلا عن مراقبة الانتصاب أثناء الليل باستخدام حزمة نفاثة مصغرة لجمع عينات البراز أيضا.
وكان يقلل من أي سلوك يضر بصحة الجسم مثل تناول كعكة أو النوم عدد ساعات أقل، وأنفق أكثر من 4 ملايين دولار على هذا النظام Blueprint، وهو نظام يعتمد على الاستعادة بفريق طبي لتحديد نظام صحي صارم لتقليل العمر البيولوجي حسب ما تم ذكره على مجلة TIME.
وكان هدف المليونير الرئيسي هو تحويل شكله الذي يدل على 46 عامًا إلى ما يعادل 28 عاما أي خفض عمره البيولوجي نحو 18 عاما.
والروتين اليومي الذي كان يتبعه بريان جونسون جاء كالتالي:
- الاستيقاظ في تمام الساعة 4:30 صباحًا
- تناول جميع وجباته قبل الساعة 11 صباحًا
- التوجه إلى السرير بمفرده في الساعة 8:30 مساءً
- تناول 111 حبة يوميا من المكملات والأدوية التي يتم تناولها بشكل طبي وبدون وصفة الطبيب.
- غمر الجسد في ضوء LED
- التعامل مع جهاز كهرومغناطيسي عالي الكثافة لتقوية قاع حوضه.
وكل ما سبق غرضه هو إبطاء عملية الشيخوخة حسب ما ذكرته صحيفة الجارديان، وعلى الرغم من أن الآخرين لا يفضلون أسلوب حياته ويعتقدون أنه غير تقليدي، فإنه يظل حازمًا في التزامه بنظام Blueprint، لتعزيز وجودة في الحياة وإطالة عمره.
ووفقا لبعض خبراء الصحة، قالوا إنه لا يمكن اختراق جسم الإنسان لتحقيق الخلود، مع التشكيك في نتائج نظامه المتبع، ولكنه مازال مصمم على ما توصل إليه من نتائج، حيث باع شركته بمبلغ 800 مليون دولار، واتجه للتعمق في الخوارزميات والإدارة الصحية المبنية على البيانات ينبع من إدراكه بأفكاره.
ولقب نفسه بـ «الإنسان الأكثر قياسًا في العالم»، حيث يقوم فريق من الأطباء وخبراء الصحة بمراقبة كل جانب من جوانب جسمه بشكل مستمر، بجانب تحليل البيانات التي تتراوح من مستويات الكوليسترول إلى طول التيلومير، والتي بدورها لها دور فعال في موت الخلايا والشيخوخة، مع التصور في المستقبل أنه يعتقد تحسين الصحة بشكل آلي، مما يزيل الحاجة إلى الانضباط الذاتي والجهد المكثف.
