التهاب الأذن الوسطى.. طبيب يكشف المضاعفات وطرق الوقاية
أعراض التهاب الأذن الوسطى التي تستدعي الكشف، والمضاعفات وطرق الوقاية اللازمة لحماية الطفل من المخاطر، أمور مهمة يبحث عنها كثير من الآباء.
أعراض التهاب الأذن الوسطى التي تستدعي الكشف
قال الدكتور بولا فتح الله عزيز، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه يجب زيارة الطبيب المعالج إذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد.
وهناك أعراض تستدعي الذهاب للطبيب؛ ومن أبرز الأعراض وجود ألم شديد في الأذن، فضلا عن خروج إفرازات أو دم من الأذن، حسب قول أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة.
وأضاف أن وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر، تستدعي الكشف، بجانب وجود صعوبة في نوم الطفل عند تعرضه لعدوى شديدة مثل الإصابة بدور البرد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
وأكد الدكتور بولا فتح الله عزيز، أن المضاعفات تتمثل في ضعف السمع، بجانب التأخر في مهارات الكلام أو مشاكل في النمو عند الأطفال.
طرق الوقاية من التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال
وعن طرق التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال، شرح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، انه عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تحدث تطورات وزيادة شدة الالتهابات.
وأضاف أنه يجب التأكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية، فضلا عن منع الطفل عن التعرض لدخان السجائر.
ونصح بضرورة إبعاد الطفل عن المصابين، بجانب الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل، قليلًا بذاوية 90 درجة أثناء الرضاعة.
وأكد على ضرورة الالتزام بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر من عمر الطفل، لحين إدخال الطعام كع الرضاعة، وهنا يعمل على تقوية المناعة وجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن.