لقاح الإنفلوانزا.. النساء أكثر عرضة لآثاره الجانبية من الرجال

مع بداية فصل الخريف، الذي يعد فصلا انتقاليا بين الصيف والشتاء، يتطلع الكثير من الاشخاص إلى تلقي لقاح الإنفلوانزا للوقاية من نزلات البرد والإنفلوانزا التي تشيع بين الناس في فصل الشتاء.

يأتي ذلك في وقت ينصح فيه الأطباء بضرورة تلقى لقاح الإنفلوانزا في هذا الوقت من كل عام، لتعزيز مناعة الجسم في مقاومة العدوى الفيروسية المسببة لنزلات البرد والإنفلوانزا.

وهناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث حال تلقي لقاح الإنفلوانزا، والتي يمكن أن تختلف من شخص لآخر، اعتمادا على العديد من العوامل.

النساء أكثر عرضة لآثار اللقاح

وكشفت دراسة أن النساء أكثر عرضة من الرجال للمعاناة من الحمى والصداع وآلام العضلات بعد تلقيهن لقاح الأنفلونزا.

وبحسب صحيفة إكسبريس، وجد الخبراء أيضا أنهم أكثر عرضة لخطر «رد فعل موقع الحقن»، مثل الألم أو التورم.

وقال الباحثون إنه مقابل كل 1000 جرعة إنفلونزا، من المتوقع أن يكون هناك 115 حالة إضافية من التفاعلات الموضعية لدى النساء مقارنة بالرجال.

وأضافوا أنه سيكون هناك المزيد من حالات «ردود الفعل الجهازية»، مثل الحمى، لدى الإناث.

وقام فريق جامعة مونتريال بتحليل بيانات أكثر من 34 ألف شخص شاركوا في 18 دراسة.

وكتب المؤلفون: «إن التواصل الشفاف حول هذا الخطر يمكن أن يزيد الثقة في اللقاحات ويحد من التردد في اللقاح».

نشرت النتائج في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.

تطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

وفي الوقت نفسه، يتم حث الآباء على تطعيم أطفالهم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية بعد انخفاض مثير للقلق في الإقبال على التطعيم.

وتظهر الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن 92.5% من الأطفال تلقوا الجرعة الأولى من لقاح MMR في سن الخامسة بحلول 2022 - 2023، وهو أدنى رقم منذ 2010 - 2011.

وهذا يعني أن الفرق في جميع أنحاء بريطانيا فشلت في تلبية الاستيعاب الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.