أخصائي نساء وولادة: مشكلة تكيس المبايض ترتبط بطبيعة الجسم أكثر من السمنة
قال الدكتور أحمد مرتضى طلبة، أخصائي النسا والولادة والحقن المجهري، إن تكيس المبايض من المشاكل المنتشرة بين النساء، وهي عبارة عن متلازمة يصاحبها مجموعة من الأعراض.
أعراض تكيس المبايض
وأشار أخصائي النسا والتوليد، إلى أن اضطراب الدورة الشهرية من أشهر أعراض تكيس المبايض بحيث الدورة غير منتظمة فقد تتأخر لمدة تصل إلى 4 أشهر أو أكثر، وعندما تعود قد تكون نزيف حاد أو نقاط خفيفة أو يتغير شكلها، ويحدث ذلك بسبب توقف نمو البويضة المسئولة عن انتظام الدورة.
وأضاف أحمد مرتضى، بالإضافة إلى الأعراض السابقة قد تظهر أعراض مرتبطة بهرمون الذكورة، مثل نمو شعر الدقن والشنب بكثافة بالإضافة إلى نزول لبن من الثدي دون رضاعة، وظهور حبوب في الوجه.
تشخيص تكيس المبايض
وذكر الدكتور أحمد مرتضى، أن الكثير من الأطباء قد يخطئون في تشخيص متلازمة تكيس المبايض اعتقادًا أن كبر حجم البويضة تأكيد على إصابتها، والحقيقة تكيس المبايض عبارة عن مجموعة من الأعراض يلزم أن تظهر أغلبها للقدرة على التشخيص.
علاج تكيس المبايض
وأوضح الدكتور أحمد مرتضى، أن علاج تكيس المبايض أمر بسيط، ولكن يلزم التوجه إلى طبيب متمكن، مشيرًا إلى أن العلاج يبدا من أقراص بسيطة لتنظيم الدورة الشهرية ومنشطات للمبيض سواء أقراص أو حقن، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى إجراء منظار البطن، واخيرًا الحقن المجهري حال فشل متابعات التبويض والمنشطات والأدوية المسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
وكشف أخصائي النسا والولادة، أن مشكلة تكيس المبايض تنشتر بين السيدات اللواتي يعانين من زيادة الوزن، ولكن ذلك لا يمنع إمكانية إصابة صاحبات الوزن المنخفض أو المعتدل بالتكيس.
وأردف: يمكن القول إن مشكلة تكيس المبايض ترتبط بطبيعة الجسم أكثر من السمنة، ولكن السمنة تجعل الأعراض أسوء، ولذلك من الأفضل الحفاظ على وزن الجسم المناسب والالتزام بأدوية تحسين استجابة المبيضين للهرمونات.
