دراسة: الالتزام بساعات العمل والحياة المستقرة تجعل الإنسان أكثر عرضة للخرف
حالات الخرف المنتشرة بين الشباب هذه الفترة جعلتهم في حالة من القلق، حيث حولت تفكيرهم للتركيز على صحتهم المعرفية والعقلية، ومعالجة الخطر ومشاكلة من البادية لتفادي العواقب.
وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية، قد يعاني حوالي 55 مليون شخص حول العالم بالخرف، ويتم الإبلاغ عن نحو 10 ملايين حالة جديدة سنويا.
دراسة: الالتزام بساعات العمل والحياة المستقرة تجعل الإنسان أكثر عرضة للخرف
وكشفت دراسة جديدة أجريت على JAMA أن نمط الحياة المستقر للأشخاص خلال فترة العمل يعرضهم للخرف.
وشملت بيانات الدراسة التي أجريت من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حوالي 49841 شخص تتراوح أعمارهم من 60 عاما فيما فوق، بعد ارتداء المشاركين مقياس للتسارع حول المعصم، وبينت نتائجها أن كبار السن الذين يقضون سلوكيات مستقرة أكثر عرضة للخرف.
وأكدت الدراسة أن الجلوس في المكتب طوال اليوم، وبعد ذلك الجلوس لمشاهدة التلفاز ومن بعدها الجلوس في السيارة لفترات أمور بالغة الخطورة على عقل الشخص، حسب ما قاله الدكتور ديفيد رايشلين، أستاذ العلوم البيولوجية والأنثروبولوجيا بجامعة جنوب كاليفورنيا.
والتزام الشخص بساعات العمل فترات طويلة دون حركة من على المكتب، يكون معرض للأمراض التي تشكل تهديد للحياة.
ما هي العلامات المبكرة للخرف؟
وحسب منظمة الصحة العالمية، في حين أن نمط الحياة المستقر عامل أساسي للخطر، ولكن التشخيص المبكر أفضل، لكي لا يحدث تدهور في الصحة المعرفية، ومن أبرز علامات الخرف ما يلي:-
- نسيان الأشياء
- نسيان الأحداث الأخيرة
- فقدان الأشياء
- وضع الأشياء في غير مكانها
- وجود صعوبة في حل المشكلات
- وجود صعوبات في اتخاذ القرارات