بعد عملية استئصال المثانة.. كيف يتخلص المريض من البول؟
ما بعد عملية استئصال ورم المثانة؟.. يرغب العديد من المرضى الذين يعانون من وجود ورم بالمثانة وخاصة الذين يلجأون للتدخل الجراحي لاستئصال الورم أو استئصال المثانة بشكل جزئي أو كلي تبعًا لحالة المريض، في معرفة ما بعد عملية استئصال ورم المثانة؟، وهل يمكنهم إخراج البول بشكل طبيعي أم لا، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطو رالتالية.
ما بعد عملية استئصال ورم المثانة؟
ولمعرفة إجابة سؤال ما بعد عملية استئصال ورم المثانة؟، يشير يوضح الدكتور أحمد الشربيني، استشاري المسالك البولية والمناظير، إلى أنه عقب استئصال المثانة بالكامل، ينبغي أن يتم التخلص من البول، بطريقة جديدة، مضيفا أن هناك خيارات متعددة لذلك، ومنها:
إعادة بناء مثانة جديدة
ومن أجل إعادة بناء مثانة جديدة، يستخدم الطبيب جزءا من أمعاء المريض، ويشكلها على صورة شكل قريب من الكرة، ثم يوصل هذا الجزء الجديد أي المثانة الجديدة بالإحليل.
ويفيد هذا الحل غالبية المرضى في التبول بصورة طبيعية، في حين تحتاج بعض الحالات القليل لاستعمال القسطرة البولية من وقت لآخر حتى تفرغ محتويات المثانة الجديدة بشكل كامل من البول.
مجرى لفائفي
ولعمل مجرى لفائفي، يستخدم الجراح جزءا من الأمعاء لتكوين أنبوب يتصل بالحالب، ومن ثم يحمل البول خارج الجسم، فيتم تفريغه بحقيبة خارجية تكون على بطن المريض.
خزان للبول
بينما لعمل خزان للبول داخل الجسم، يلجأ الطبيب لاستخدام جزء من الأمعاء؛ ويتم تفريغها بواسطة قسطرة بولية عبر فتحة موجودة في البطن عدة مرات في اليوم.
نسبة نجاح عملية استئصال المثانة
وعن نسبة نجاح عملية استئصال المثانة، ينبه إلى أنه في حال تم اكتشاف المرض خلال مرحلة مبكرة وتم علاجه بالطريقة تصل نسبة الشفاء لأكثر من 80%، وبالتالي لا يكون العلاج مكلفًا، ولكن في حال اكتشاف المرض خلال المراحل المتقدمة يتوغل الورم بجدار المثانة البولية، وهنا فلا يكون هناك بديلًا عن إجراء الجراحة واستئصال المثانة.
