ما هو مرض كرون وكيف يمكن الحد منه عبر اتباع نظام غذائي؟
يؤثر مرض كرون على الجهاز الهضمي بشكل كبير، مما يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والبراز الدموي، ويسهم اتباع نظام غذائي مع الحفاظ على اتباع النظام الدوائي والعلاجي الذي يحتاجه المصاب في تخفيف بعض الأعراض الناتجة عن مرض كرون، فضلا أن هناك بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي، حسب موقع هيلس لاين.
أعراض كرون
غالبًا ما تتطور أعراض مرض كرون بشكل تدريجي، فقد تصبح بعض الأعراض أسوأ بمرور الوقت.
وفي حالات نادرة نجد أعراض مرض كرون تتطور بشكل فجائي وبكثرة وتشمل الأعراض المبكرة لمرض كرون ما يلي:
• إسهال
• الآم البطن
• الدم في البراز
• الحمى
• التعب
• فقدان الشهية
• فقدان الوزن
• الشعور بعدم فراغ الأمعاء
• الشعور بالحاجة المتكررة لحركات الأمعاء
وفي بعض الأحيان قد تختلط هذه الأعراض وأعراض حالات مرضية أخرى، مثل التسمم الغذائي أو اضطراب المعدة أو الحساسية، وهنا يجب عليك مراجعة واستشارة الطبيب المختص بالحالة عند تكرار أعراض مرض كرون.
ما الذي يسبب مرض كرون؟
ليس من الواضح السبب الرئيسي لظهور مرض كرون. ومع ذلك، فإن العوامل التالية قد تؤثر على فرص الإصابة به:
• الجهاز المناعي
• الجينات
• البيئة
وفقا لدراسة أجريت عام 2012، هناك عوامل معينة يمكن أن تؤثر على شدة أعراض مرض كرون، وتشمل:
• التدخين
• العمر
• عرض يخص المستقيم
• المدة التي كنت تعاني فيها من المرض
لا توجد نتيجة اختبار واحدة كافية لطبيبك لتشخيص مرض كرون. فهناك عدة أنواع من الأختبارات لإجراء التشخيص، وفقا لموقع هيلس لاين.
ويمكن أن تساعد اختبارات الدم طبيبك في البحث عن مؤشرات معينة لمشاكل محتملة، مثل فقر الدم والالتهابات. كما يمكن أن يساعد اختبار البراز طبيبك على اكتشاف الدم في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى طلبه لإجراء تنظير داخلي للحصول على صورة أفضل للجزء الداخلي من الجهاز الهضمي العلوي، كل هذه الاختبارات تساعد في تشخيص مرض كرون.
النظام الغذائي لمواجهة كرون
بعد تشخيص مرض كرون، تجد في الأغلب أن يقترح الطبيب المختص بالحالة تحديد موعد مع اختصاصي تغذية، مما يساعد التشخيص على فهم كيفية تأثير الطعام على الأعراض، مما يقوم مختص التغذية بتحديد نظام غذائي تتبعه.
